فقد هاري ماغواير مكانته الأساسية في فريقه مانشستر يونايتد، خلال تواجد المدير الفني الهولندي إريك تين هاغ، بعد أن كان قائدا لكتيبة "الشياطين الحمر" في فترة سابقة.
ومنذ أن حقق تين هاغ فوزه الأول في الدوري الإنكليزي ضد ليفربول، لم يشرك ماغواير مرة أخرى، ورغم ذلك، نال ثقة غاريث ساوثغيت في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنكليزي، خلال السقوط المدوي لكتيبة "الأسود الثلاثة" أمام إيطاليا، الجمعة، بهدف من دون رد، مما أدى إلى هبوطهم إلى المستوى الثاني من دوري الأمم الأوروبية.
ويعتقد قلب الدفاع الإنكليزي، أن الانتقادات لا علاقة لها بأدائه على أرض الملعب، وحول هذا الأمر قال اللاعب في تصريحات لإذاعة "تاك سبورت"، السبت: "أنا لا أنظر إلى أي شخص وما يقوله الناس. أعتقد أنه إذا كان بإمكان الناس كتابة قصة عني، فأنا قائد مانشستر يونايتد وستكون هذه إشادة كبيرة".
وتابع "سبب قيامهم بذلك (الانتقادات)، كونهم يحبون الصراعات وأشياء من هذا القبيل، لكنني دخلت بطولة دوري الأمم بعد إصابة استمرت ثمانية أسابيع، ولم ألعب مباراة واحدة".