كيف يقضي الحكم ديفيد كوت وقته بعد طرده من البريمييريغ؟

14 ديسمبر 2024
أدار الحكم ديفيد كوت لقاء ليفربول وأستون فيلا في الدوري، 9 نوفمبر 2024 (جيمس جيل/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تعرض الحكم ديفيد كوت للطرد من الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ثبوت تورطه في شتم يورغن كلوب ومشجعي ليفربول، مما أثار جدلاً واسعاً.
- وسائل الإعلام تلاحق كوت الذي اختبأ في منزله، حيث شوهد يمارس الرياضة، ورفض التعليق على فضيحة تعاطي المخدرات خلال بطولة كأس أمم أوروبا 2024.
- يواجه كوت تحقيقات إضافية من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بشأن اتهامات تتعلق بالمراهنات، مما قد يؤدي إلى سحب شارة التحكيم الدولية والمحلية وخسارة دخله السنوي.

تواصل وسائل الإعلام البريطانية مُلاحقة الحكم، ديفيد كوت (42 عاماً)، الذي تعرض للطرد من عمله في منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم قبل عدة أيام، بعدما ثبت تورطه في قضية شتم مدرب نادي ليفربول السابق، الألماني يورغن كلوب، بالإضافة إلى توجيه كلمات نابية إلى مشجعي "الريدز".

وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، أمس الجمعة، أن الحكم ديفيد كوت اختبأ في منزله بمنطقة ميدلاندز شمال المملكة المتحدة، بعدما تلقى خبر طرده من إدارة المواجهات في الدوري الإنكليزي الممتاز، عقب خضوعه لجلسة تحقيق من قبل لجنة الحكام في "البريمييرليغ"، وجرى إثبات قيامه بالتجاوز سواء على مدرب أو نادٍ بحجم ليفربول، وتصرفاته المثيرة للجدل خارج الملعب.

وأوضحت الصحيفة أن ديفيد كوت خرج من منزله، ولاحقته العديد من وسائل الإعلام، التي عملت على مراقبته، من أجل ما يفعله الحكم السابق خلال يومه العادي، حيث توجه إلى إحدى صالات التدريب القريبة من منزله، وقضى وقته في رفع الأثقال مع التركيز على تمارين تحسين عضلة القلب، لكنه رفض الإجابة عن سؤال حول الفضيحة التي فعلها خلال بطولة كأس أمم أوروبا 2024، التي أقيمت في ألمانيا، عندما ظهر تسجيل مصور، وهو يستنشق مسحوقاً أبيض (مخدرات).

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وتابعت أن ديفيد كوت لم يجب عن سؤال مراسلها، حول قيامه بتنظيم حفل في منزله لتعاطي المخدرات احتفالاً بفوز توتنهام على منافسه مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف وحيد، ضمن منافسات الدور الـ 16 في بطولة كأس الرابطة الإنكليزي في الثلاثين من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحول الاتهامات التي وجهت إليه، عبر تعمده بإعطاء بطاقات صفراء معينة للعدد من اللاعبين، حتى يحصل على الأموال من المراهنات.

واختتمت الصحيفة أن ديفيد كوت يخضع لتحقيق آخر، من قبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، حول جميع التهم التي تلاحقه، وفي حال ثبت كل شيء بحقه، فإن شارة التحكيم الدولية والمحلية ستحسب منه رسمياً، ما يعني أن صاحب الـ 42 عاماً، يواجه خسارة الأموال التي كان ينالها في الموسم الواحد، وتقدر بنحو مليون جنيه إسترليني.

المساهمون