غوارديولا يستمرّ في مغامرة مانشستر سيتي.. إنجازات تحققت وطموحات مستقبلية

21 نوفمبر 2024
غوارديولا في مواجهة لايبزيغ بمانشستر، نوفمبر 2023 (روبي جاي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن مانشستر سيتي تمديد عقد المدرب بيب غوارديولا حتى عام 2027، مما يعكس التزامه المستمر مع النادي رغم التحديات القانونية المتعلقة بانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف.

- منذ انضمامه في 2016، قاد غوارديولا مانشستر سيتي لتحقيق 18 بطولة، منها ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، وكأس الرابطة أربع مرات، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا 2023.

- يواجه النادي تحديات قانونية قد تؤثر على مستقبله، لكن غوارديولا يركز على بناء فريق قوي لتحقيق المزيد من البطولات المحلية والدولية، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.

أعلن مانشستر سيتي، مساء الخميس، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقاً)، تمديد عقد المدرب الإسباني بيب غوارديولا (53 عاماً) مدة عامين إضافيين، في خطوة تؤكد التزامه المستمر بمسيرة السيتي، ليبقى في منصبه حتى عام 2027، وقد جاء هذا الإعلان بعد أن كان عقده الحالي سينتهي بنهاية الموسم الحالي، وسط جدل قانوني بشأن الاتهامات الموجهة للنادي في قضية خرق قوانين اللعب المالي النظيف.

وعبّر غوارديولا، البالغ من العمر 53 عاماً، عن سعادته بتمديد عقده مع السيتي قائلاً: "مانشستر سيتي يعني الكثير لي. هذا هو الموسم التاسع هنا، وقد عشنا معاً العديد من اللحظات الرائعة. لديّ شعور خاص تجاه هذا النادي، ولهذا السبب أنا سعيد بالبقاء مدة عامين آخرين". وأضاف المدرب الإسباني: "آمل أن نتمكن الآن من إضافة المزيد من الألقاب، سيكون هذا هو تركيزي في المستقبل".

سجل تاريخي

حقق غوارديولا، منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي عام 2016 بعد رحيل المدرب التشيلي مانويل بيليغريني عن الفريق، العديد من الإنجازات التي جعلت منه واحداً من أكثر المدربين نجاحاً في تاريخ الدوري الإنكليزي، فخلال مسيرته مع مانشستر سيتي، تمكن من قيادة الفريق لتحقيق 18 بطولة، أبرزها ستة ألقاب في "البريمييرليغ": (2018، 2019، 2021، 2022، 2023 و2024)، ليصبح ثاني أكثر المدربين فوزاً بالدوري بعد السير أليكس فيرغسون. كما أضاف إلى خزائن الفريق كأس الاتحاد الإنكليزي مرتين (2019 و2023)، وكأس الرابطة الإنكليزية أربع مرات: (2018، 2019، 2020 و2021)، بالإضافة إلى ثلاثة ألقاب في كأس الدرع الخيرية (2018 و2019 و2024).

أما على الصعيد القاري، فقد قاد غوارديولا مانشستر سيتي لتحقيق حلم طال انتظاره، وهو التتويج بدوري أبطال أوروبا عام 2023، بعد أن وصل إلى النهائي عام 2021. كما أضاف إلى رصيده كأس السوبر الأوروبي، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية في موسمٍ تاريخي حقق خلاله ناديه ستة ألقاب تاريخية.

التحديات المستقبلية لبيب غوارديولا

رغم هذه الإنجازات الباهرة، تواجه مانشستر سيتي تحديات قانونية قد تؤثر على مستقبله في الدوري الإنكليزي الممتاز، فالنادي يواجه حالياً 115 تهمة تتعلق بانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف بين عامي 2009 و2018. وإذا تمت إدانة مانشستر سيتي، فقد يتعرض لعقوبات قاسية تشمل استبعاده من الدوري الإنكليزي الممتاز، ما يثير الكثير من القلق بشأن تأثير هذه القضايا على استقرار الفريق ومستقبل غوارديولا، لكن وفي ظل هذه الضغوطات، يبدو أن غوارديولا متمسك بفلسفته في بناء فريق قوي وباستطاعته التنافس على جميع الأصعدة، مع التركيز على تحقيق المزيد من البطولات المحلية والدولية، وأهمها الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا بنسختها الجديدة، بالإضافة إلى الحصول على لقب كأس العالم للأندية التي ستقام بالولايات المتحدة الأميركية، في نسخة فريدة من نوعها.

المساهمون