عصابة سرقت قطعتين من كأس الدوري الإنكليزي 2022 في بلجيكا

19 يونيو 2024
فيل فودين يرفع كأس الدوري في استاد الاتحاد بمانشستر، 19 مايو 2024 (فزنهاوس/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- سُرقت قطعتان من كأس الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني، خلال حدث ترويجي في بلجيكا عام 2022، دون علم اللصوص بمحتويات الحقيبة.
- رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز أبقت السرقة سراً حتى تم الكشف عنها مؤخرًا، مع وجود نسختين متطابقتين من الكأس للبطولة والجولات الترويجية، مؤمن عليهما بنفس القيمة.
- طُلب من شركة متخصصة في لندن صنع تاج وقاعدة متطابقين للكأس، في حين يُذكر حادث سرقة مشابه لجائزة جول ريميه قبل كأس العالم 1966، والتي عُثر عليها بواسطة ديفيد كوربت وكلبه.

كشفت صحيفة ذا صن البريطانية عن سرقة قطعتين من كأس الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الذي يُعد واحداً من أكثر الجوائز شهرة في عالم الرياضة، لكونه يحمل قيمة كبيرة وجذابة، إذ تمكنت مجموعة لصوص من سرقتهما في أواخر عام 2022 خلال حدث ترويحي أقيم سابقاً في بلجيكا.

وبحسب التفاصيل التي نشرتها "ذا صن"، اليوم الأربعاء، فإنّ مجموعة من اللصوص تمكّنت من سرقة حقيبة تحتوي على التاج وقاعدة أدوات كرة القدم الثمينة في درع الدوري الإنكليزي التي تزن 15.9 كيلوغراماً، وتبلغ قيمتها حوالي 250 ألف جنيه إسترليني، وذلك أثناء عرضها في بلجيكا خلال الجولة الترويجية لبطولة البريمييرليغ حول العالم قبل سنتين، من دون أن تعرف العصابة ما في داخلها، وربما تكون الأجزاء المفقودة قد تعرّضت للتلف في الوقت الحالي.

وأضافت الصحيفة أن رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم قد نجحت في إبقاء الأمر سراً رغم مرور كلّ هذه الفترة، قبل أن يُكشف عن ذلك، أمس الثلاثاء، أثناء إعلان قرعة بطولة البريمييرليغ للموسم الكروي الجديد 2024-2025، مع الإشارة إلى أن المسؤولين الإنكليزيين وضعوا نسختين متطابقتين من كأس الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، والنسختان مؤمن عليهما بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني، وتُمنح إحداهما لبطل كلّ نسخة، فيما تُنقل الأخرى في جولة ترويجية للمسابقة.

وأوضحت صحيفة ذا صن، أن رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم طلبت من إحدى الشركات المتخصصة في صناعة الجوائز بالعاصمة البريطانية لندن، صنع تاج وقاعدة متطابقين من كأس الدوري الإنكليزي الذي حصل عليه نادي مانشستر سيتي، عقب نيله اللقب للمرة الرابعة على التوالي، بقيادة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا.

وفي أشهر الأحداث المتشابهة، فقد سبق وسُرقت جائزة جول ريميه في لندن قبل أربعة أشهر من انطلاق نهائيات كأس العالم التي احتضنتها إنكلترا في عام 1966، وبعد مرور أسبوع فقط، عُثر عليها في جنوب لندن من طرف ديفيد كوربت وكلبه بيكليز، قبل أن يجري منحه مكافأة مالية قدرت بحوالي 5 آلاف جنيه إسترليني.

المساهمون