مانشستر سيتي يعود للانتصارات بعيداً عن ميدانه وهالاند وسافيينو يفكان العقدة

29 ديسمبر 2024
هالاند في ملعب كينغ باور في 29 ديسمبر 2024 في ليستر (مارك ليتش/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مانشستر سيتي يحقق فوزًا مهمًا على ليستر سيتي بنتيجة 2-0، ليكسر سلسلة من ثماني مباريات دون انتصار خارج ملعبه، ويرفع رصيده إلى 31 نقطة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
- النجم البرازيلي سافينيو يسجل هدفه الأول مع مانشستر سيتي، مستغلاً خطأ الحارس، مما يعزز فرصه في التألق مع الفريق ويعيد إلى الأذهان إبداعات رياض محرز.
- إيرلينغ هالاند يسجل هدفه الرابع عشر هذا الموسم، منهياً فترة جفاف تهديفي، مما يعزز آمال مانشستر سيتي في تحسين نتائجه في المباريات المقبلة.

جدّد مانشستر سيتي الإنكليزي، العهد مع الانتصارات بعيداً عن ملعبه الاتحاد، بانتصاره اليوم الأحد، على مُضيفه ليستر سيتي، بنتيجة (2ـ0)، في منافسات الأسبوع 19 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، على ملعب كينغ باور، ورفع رصيده إلى 31 نقطة، أمام ليستر سيتي الذي قدم مستوى جيداً، لكنه انقاد إلى خسارته الرابعة توالياً.

وحقق مانشستر سيتي انتصاره الأول بعيداً عن ميدانه، بعد سلسلة تواصلت لثماني مباريات توالياً، في مختلف المسابقات، بين دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي، حيث كان حصاد حامل لقب الدوري في آخر أربعة مواسم توالياً، تعادلاً وحيداً في هذه المباريات، وسبع هزائم عقدت وضعية الفريق في الترتيب، وأبعدته عن المراكز الأولى سريعاً، كما حقق الفريق انتصاره الثاني في آخر 14 مباراة في كل المسابقات، حيث شهدت النتائج تراجعاً رهيباً وخسر الفريق نقاطا مهمة للغاية.

وفكّ النجم البرازيلي، سافينيو، عقدة الأهداف مع فريقه الجديد، حيث سجل أول هدف في رصيده مع بطل أوروبا 2023، ومنح فريقه التقدم في الشوط الأول، مستغلاً خطأً من الحارس، وهو هدف قد يُساعد لاعب جيرونا سابقا، على التألق مع الفريق، وهو الذي يُوصف بإنه رياض محرز الجديد في الفريق، بما أنه يعتمد أسلوباً يُعيد إلى الذاكرة إبداعات نجم منتخب الجزائر في منافسات الدوري الإنكليزي خلال المواسم الماضية.

كما تمكن النرويجي، إيرلينغ هالاند، من تسجيل الهدف الثاني، ليصل إلى الهدف رقم 14 هذا الموسم، وهو الهدف الأول في رصيده منذ أربع مباريات، بعد أن شهدت أرقامه تراجعاً كبيراً في المباريات الأخيرة، ولم يكن موفقاً في عديد المناسبات، كما أهدر ركلة جزاء خلال هذه السلسلة في مواجهة ايفرتون الأخيرة، ولكن عودته إلى التسجيل قد تُساعده على ترك بصمته في المباريات المقبلة التي ستكون صعبة على فريقه، ويحتاج خلالها فريق المدرب بيب غوارديولا، إلى هالاند في أفضل حالاته، حتى يُودع أزمته نهائياً، سيما وأن الفريق بات مهدداً بعدم التأهل إلى المرحلة الثانية من دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى أنه فقد منطقياً آمال التتويج بالدوري المحلي، في ظل ابتعاد ليفربول في صدارة الترتيب بفارق مريح.

المساهمون