الأولمبية الدولية تتخذ قراراً جديداً بشأن مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في الأولمبياد

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، أن الرياضيين الروس والبيلاروس الذين سمحت لهم بخوض دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس الصيف المقبل تحت علم محايد "لن يشاركوا في حفل افتتاح الألعاب".

وقال مدير اللجنة الأولمبية، جيمس ماكلاود، بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية في لوزان، في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس"، إن الرياضيين الروس والبيلاروس الذين يخوضون غمار المنافسة تحت علم محايد "لن يكونوا ضمن الوفود والفرق المشاركة خلال عرض حفل الافتتاح كونهم رياضيين فرديين".

على صعيد متصل، اتهمت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا "بتسييس الرياضة"، من خلال إطلاق "ألعاب الصداقة"، اعتباراً من سبتمبر/ أيلول المقبل، وهي مسابقة جديدة منافسة للألعاب الأولمبية والتي تخطط أيضاً لإقامة نسخة شتوية. 

وطالبت اللجنة الأولمبية الدولية التي تسمح بمشاركة الرياضيين الروس في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024، الصيف المقبل، فقط تحت راية محايدة، وبشرط ألا يدعموا الغزو الروسي لأوكرانيا، في بيان، من عالم الرياضة والحكومات التي دعتها موسكو إلى "رفض أي مشاركة ودعم" لهذا الحدث. 

كرة عالمية

التحديثات الحية

بينهم نيبت وفيغو وإنيستا... تعرف إلى سفراء مونديال 2030

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية، التي مقرها في مدينة لوزان، أن النسخة الأولى من "ألعاب الصداقة الصيفية" التي أُعلن عنها قبل أشهر عدة، من المقرر أن تقام "مبدئياً في موسكو وإيكاترينبورغ" في سبتمبر المقبل، في حين من المقرر أن تقام "ألعاب الصداقة الشتوية" في عام 2026 في مدينة سوتشي التي استضافت الألعاب الأولمبية الشتوية 2014.