تفكيك شبكة مهربين عراقيين في بلجيكا

20 سبتمبر 2016
الشرطة البلجيكية (بينوا دوبان/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت الشرطة الفدرالية البلجيكية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات نجحت مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري في تفكيك "منظمة إجرامية عراقية"، تنقل سراً عراقيين إلى بلجيكا، بينهم أربعة وضعوا في الحبس المؤقت.

وأوضحت الشرطة، في بيان لها اليوم، أنها نفذت في السابع من سبتمبر/أيلول الجاري تسع مداهمات في منازل، سبع منها في بروكسل، وواحدة في لييج (شرق) وأخرى في لوفان (وسط) في إطار تحقيق أطلق في 2015. وكانت بلجيكا في حينها تواجه "تدفق" عراقيين كانوا يطلبون اللجوء السياسي، ولاحظت الشرطة "ارتفاعاً كبيراً" في استخدام الهويات المزورة.


وأشار البيان إلى أن الشرطة نقلت خلال المداهمات 10 أشخاص يقيم معظمهم في مولنبيك وأندرليخت في بروكسل، للاستماع إلى إفاداتهم، لافتاً إلى أن قاضية التحقيق المكلفة بالملف وجهت التهمة إلى أربعة منهم ووضعوا في الحبس المؤقت.


وأوضحت الشرطة الفدرالية أنها ضبطت أيضا "هويات ووثائق مزورة وإفادات" و"مسدساً وذخائر".


وبينت أن المحققين تمكنوا من كشف سبل عمل "مهربي البشر"، الذين كانوا في البداية يستخدمون "الطرق الجوية"، كما كانوا يستخدمون بطاقات هوية تحمل صوراً شبيهة بصور المرشحين للهجرة السرية. وذكر البيان أنه كان على اللاجئين دفع مبلغ يتراوح بين 15 إلى 20 ألف دولار.


وقالت الشرطة البلجيكية إن "العصابة غيرت طريقة عملها" خلال التدفق الكبير للاجئين إلى تركيا واليونان، وصارت تنقل المهاجرين العراقيين "بالسيارات أو الشاحنات الصغيرة عبر طريق البلقان إلى بلجيكا" لقاء خمسة آلاف دولار عن كل شخص.

وأكد أن "ضحايا" هذه العصابة كانوا ينقلون لدى وصولهم إلى بلجيكا "إلى شقق يديرها أفراد فيها"، كانوا يستعيدون الوثيقة المستخدمة خلال السفر، قبل أن يقدم المهاجرون طلب اللجوء إلى السلطات البلجيكية.

وقالت الشرطة الفدرالية إنه "خلال التحقيق تم كشف هوية عدة ضحايا وتحديد مكانهم"، دون إعطاء تقديرات عن عدد الأشخاص، الذين وصلوا إلى بلجيكا بهذه الطريقة.


(فرانس برس)

المساهمون