في أسبوعها العالمي.. 170 بلداً تشجّع الرضاعة الطبيعية

01 اغسطس 2016
حماية الرضاعة الطبيعية وتشجيعها ودعمها (Getty)
+ الخط -
يُحتفل بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في الفترة بين 1 و7 آب/أغسطس في أكثر من 170 بلداً من أجل تشجيع الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الرضّع في جميع أنحاء العالم.

ويخلد هذا الأسبوع لذكرى إعلان "إينوتشينتي" الصادر عن مسؤولي منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في عام 1990، والداعي إلى حماية الرضاعة الطبيعية وتشجيعها ودعمها.

وتعد الرضاعة الطبيعية أحسن وسيلة لتزويد الرضع بالعناصر المغذية التي يحتاجونها من أجل نماء صحي، فحليب الثدي في متناول الجميع وسهل المنال، مما يساعد على ضمان حصول الرضع على تغذية وافية.

 وتوصي منظمة الصحة العالمية بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية بدءاً من الساعة الأولى بعد الولادة حتى يبلغ الرضيع ستة أشهر من عمره. ينبغي بعد ذلك إضافة الأغذية التكميلية مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل سنتين من العمر أو أكثر.

وتوفر الرضاعة الطبيعية الغذاء الأمثل الذي يمكّن الرضّع من النمو والنماء بطريقة صحية؛ وهي أيضاً من العناصر الأساسية من العملية الإنجابية ولها آثار هامة على صحة الأمهات. وقد أظهرت عدة دراسات أنّ الاقتصار على تلك الرضاعة طوال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل يشكّل أنسب الطرق لتغذية الرضّع. وينبغي، بعد ذلك، إعطاء الرضّع أغذية تكميلية والاستمرار في إرضاعهم طبيعياً حتى بلوغهم عامين من العمر أو أكثر من ذلك.

وتسهم الرضاعة الطبيعية في تعزيز صحة الأمهات وعافيتهن، كما تساعد على تباعد الولادات وتحدّ من مخاطر الإصابة بالسرطان المبيضي أو سرطان الثدي، وتزيد من الموارد الأسرية والوطنية، كما أنّها من سُبل التغذية الآمنة التي لا تضرّ بالبيئة.

 

دلالات
المساهمون