تحقيق مع جامعة ملبورن الأسترالية: "راقبت" طلاباً مؤيدين لفلسطين

09 يوليو 2024
طلاب مؤيدين لفلسطين
+ الخط -
اظهر الملخص
- السلطات الأسترالية تحقق مع جامعة ملبورن لانتهاكها قوانين الخصوصية باستخدام المراقبة لتحديد هوية الطلاب المشاركين في احتجاجات ضد الصراع في غزة.
- تلقى 21 طالبًا إخطارات "بسوء السلوك العام" استنادًا إلى لقطات كاميرات المراقبة وسجلات استخدام "الواي فاي"، مما أثار انتقادات واسعة.
- مكتب مفوض المعلومات الأسترالي (OAIC) بدأ تحقيقًا وقد يصدر إشعار امتثال إذا تم تأكيد الانتهاك، مما يلزم الجامعة بمعالجة الانتهاكات ضمن إطار زمني محدد.

ذكرت وسائل إعلام أسترالية، الاثنين، أن السلطات المختصة فتحت تحقيقا مع جامعة ملبورن "لانتهاكها قوانين الخصوصية من خلال استخدام المراقبة، للتعرف إلى هويات الطلاب المشاركين في اعتصام احتجاجي ضد الصراع في قطاع غزة".

وتلقى واحد وعشرون طالبًا متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين في جامعة ملبورن إخطارات "بسوء السلوك العام" في السابق، والتي تضمنت لقطات من كاميرات المراقبة وسجلات مفصلة لاستخدامهم "الواي فاي"، كدليل على سوء السلوك المزعوم.

وأكد مكتب مفوض المعلومات الأسترالي (OAIC)، في بيان، أنه بدأ تحقيقًا بهذا الخصوص، مشيراً إلى أنه قد يتم إصدار إشعار امتثال في حالة حدوث انتهاك كبير، وفقًا لصحيفة The Age اليومية الأسترالية. ويُلزم إشعار الامتثال المؤسسة بمعالجة أي انتهاكات خلال إطار زمني محدد للالتزام بقانون الخصوصية وحماية البيانات في هذه الحالة.

وحتى الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، لم يصدر تعليق من جامعة ملبورن.

وفي وقت سابق، واجهت الجامعة الأسترالية انتقادات حادة بسبب إرسال إخطارات "سوء السلوك العام" للطلاب المؤيدين للفلسطينيين، حيث أعربت العديد من المنظمات عن دعمها للطلاب.

وفي 27 يونيو/ حزيران الماضي، أفادت مجموعة "يونيملب من أجل فلسطين" بأنّ 19 طالبًا في جامعة ملبورن الأسترالية مهددون بالطرد بسبب مشاركتهم في تظاهرة داعمة لفلسطين. حيث ذكرت المجموعة في تغريدة نشرتها عبر منصة إكس، أن الطلاب تلقوا بريدًا إلكترونيًا يفيد بمشاركتهم في الاحتجاجات التي وصفتها إدارة الجامعة بأنها "تصرفات غير لائقة".

ومنذ إبريل/ نيسان الماضي، تشهد جامعات دولية، بينها أميركية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية (...)، احتجاجات ترفض العدوان الإسرائيلي على غزة، وتطالب إدارات الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية. كما يطالب المحتجون طلابًا وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح الجيش الإسرائيلي، وتتواصل الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرباً على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

(الأناضول، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
نور أبو العجين وسط عائلتها في رام الله، 29 يوليو/ تموز 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن والد نور أبو العجين يحتاج للاتصال بعائلته في دير البلح في غزة، ليبلغها بتفوق ابنته في امتحانات الثانوية العامة، إذ بادروا مهنّئين.
الصورة
نائل النجار ووالدته في غزة، 29 يوليو/ تموز 2024 (الأناضول)

مجتمع

عاش الأسير الفلسطيني نائل النجار 20 عاماً في أقبية السجون الإسرائيلية، ينتظر بفارغ الصبر لحظة الحرية ليتمكن من لقاء خطيبته والزواج منها.
الصورة
أطفال يحملون غالونات لتعبئتها بمياه الشرب في رفح، 25 يونيو 2024 (إياد بابا/فرانس برس)

سياسة

أمر ضباط في جيش الاحتلال الاسرائيلي بتفجير خزان مياه للشرب في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وهو ما يُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
الصورة
غزة (سعيد جرس/ فرانس برس)

مجتمع

من خلال صناديق المساعدات الإنسانية، وجد الفنان التشكيلي الفلسطيني أحمد مهنا ضالته لتوثيق معاناة المهجرين في غزة الذين أُجبروا على ترك منازلهم.
المساهمون