يوم الأسير الفلسطيني.. الاحتلال يعتقل 4450 فلسطينياً في سجونه

17 ابريل 2022
تصاعدت عمليات الاعتقال خلال شهر مارس (حازم بدير/فرانس برس)
+ الخط -

أكّدت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق الأحد (17 إبريل/نيسان)، أن إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حوالي 4450 أسيراً، منهم 32 أسيرة بينهن فتاة قاصر، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين 160 طفلاً، وعدد المعتقلين الإداريين 530 معتقلاً. 

ووفق بيان للمؤسسات ومنها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فإنّه منذ مطلع العام الجاريّ اعتقل الاحتلال أكثر من 2140 فلسطينيا/ة وتصاعدت عمليات الاعتقال خلال شهر مارس/آذار الماضي ومع بداية شهر رمضان، وبلغت ذروتها في الخامس عشر من إبريل/نيسان الجاري، إذ نفّذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال واسعة خلال اقتحام المسجد الأقصى وصلت إلى أكثر من 450 حالة اعتقال، بين المعتقلين أطفال. 

ووصل عدد الأسرى المرضى إلى أكثر من 600 أسير ممن شُخِّصّت من بينهم 200 حالة مرضية مزمنة، بينهم 22 أسيرا مصابون بالسّرطان وأورام بدرجات متفاوتة، أخطر هذه الحالات الأسير ناصر أبو حميد الذي يواجه وضعا صحيا خطيرا جراء إصابته بسرطان في الرئة. 

ومن أبرز الأسرى المرضى القابعين في سجن "عيادة الرملة": (خالد الشاويش، منصور موقدة، معتصم ردّاد، ناهض الأقرع، وناصر أبو حميد، وإياد حريبات)، علماً أنّ غالبيتهم يقبعون منذ تاريخ اعتقالهم في سجن "عيادة الرملة" وشهدوا استشهاد عدد من رفاقهم على مدار سنوات. 

ووصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 227 شهيداً بارتقاء الشّهيد سامي العمور نتيجة الإهمال الطبّي المتعمّد (القتل البطيء) أواخر العام الماضي، إضافة إلى المئات من الأسرى المحرّرين الذين استشهدوا نتيجة أمراض ورثوها من السّجن، ومنهم الشّهيد حسين مسالمة الذي ارتقى العام الماضي بعد أن واجه جريمة الإهمال الطبيّ قبل قرار الاحتلال الإفراج عنه، وبلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة لسياسة الإهمال الطبي 72 شهيدا.

ووصل عدد الأسرى الذين يقضون أحكاما بالسّجن المؤبد إلى 549 أسيراً، وأعلاهم حكماً الأسير عبد الله البرغوثي، المحكوم (67) مؤبّداً، وخلال العام الجاريّ، أصدر الاحتلال حُكمًا بالسّجن المؤبد بحقّ الأسير منتصر شلبي من رام الله والأسير محمد كبها من جنين. 

ويواصل الاحتلال، في إطار سياساته الممنهجة، احتجاز جثامين 8 أسرى استشهدوا داخل السّجون، وهم: أنيس دولة الذي استُشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات في العام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السّايح، وثلاثتهم استشهدوا خلال العام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر اللّذان اُستشهدا عام 2020، وآخرهم سامي العمور خلال 2021.

وبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو 25 أسيراً، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس المعتقلان منذ يناير/كانون الثاني عام 1983م بشكل متواصل، والأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، الذي  دخل عامه الـ(42) في سجون الاحتلال، حيث قضى منها (34) عاماً بشكل متواصل، قبل تحرّره عام 2011 في صفقة (وفاء الأحرار)، إلى أن أُعيد اعتقاله عام 2014 إلى جانب مجموعة من العشرات من المحررين، منهم علاء البازين، ونضال زلوم، وسامر المحروم وغيرهم.

 

ويضاف إلى الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو العشرات من الأسرى الذين جرى اعتقالهم إبان انتفاضة الأقصى، حيث وصل عدد من تجاوزت سنوات اعتقالهم 20 عاما، حتّى نهاية مارس/ آذار، 152 أسيرا. 

وبلغ عدد النواب المعتقلين في سجون الاحتلال 8، من بينهم الأسيران مروان البرغوثي وأحمد سعدات، فيما بلغ عدد الصحافيين المعتقلين داخل هذه السجون 11 صحافيا.

المساهمون