منع الزيارة عن معتقلة مصرية بعد التنكيل بابنها في السجن

13 يونيو 2022
اعتقلت هدى عبد الحميد في إبريل 2021 (Getty)
+ الخط -

تواصل السلطات الأمنية المصرية في سجن النساء بالقناطر رفض السماح لأسرة المعتقلة هدى عبد الحميد بزيارتها والاطمئنان عليها.

وتتعرض عبد الحميد لمعاملة سيئة ومنع من الزيارات منذ إيداعها سجن النساء فى أواخر إبريل/نيسان من العام الماضي، بعدما ظهرت على ذمة القضية رقم 900 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وتم ترحيلها إلى سجن القناطر، بعد نشرها رسالة من ابنها المعتقل عبد الرحمن الشويخ، يؤكد فيها تعرضه للتعذيب والاعتداء الجنسي في محبسه على أيدي ضباط ورجال أمن مصريين في سجن المنيا.

وبحسب الأسرة، فإن أفرادا من أسرتها حاولوا عشرات المرات زيارتها منذ ترحيلها للسجن، ليتم رفض الطلب دون إبداء أسباب تذكر، وذلك بمخالفة للدستور وأحكام القانون وللائحة الداخلية للسجون والمادة (38) من القانون 396 لسنة 1956 من قانون تنظيم السجون التي تنص على "يكون لكل محكوم عليه الحق في التراسل والاتصال التليفوني بمقابل مادي ولذويه أن يزوروه مرتين شهريا تحت رقابة وإشراف إدارة السجن".

وكانت السلطات المصرية قد اقتحمت منزل أسرة المعتقل بسجن المنيا شديد الحراسة عبد الرحمن جمال الشويخ، في الساعات الأولى من فجر يوم 27 إبريل/نيسان 2021، واعتقلت والدته ووالده وشقيقته الصغرى إثر نشر والدته فيديو تستنجد فيه لإنقاذ ابنها عبد الرحمن من التعذيب الشديد والانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها في محبسه. 

وكانت هدى عبد الحميد قد تقدمت ببلاغ رسمي للنيابة العامة برقم 545 إداري المنيا، تطالب فيه بالتحقيق في واقعة التعذيب والتحرش الجنسي بابنها المعتقل عبد الرحمن الشويخ، وكان ذلك بمثابة الشرارة التي أدت إلى اشتعال الأمور والتنكيل بجميع أفراد الأسرة.

المساهمون