منظمة الصحة العالمية تحذر من وباء جديد يسببه مرض إكس

09 يونيو 2024
المرض "إكس" يشير إلى وباء دولي خطير (بافلو غونشار/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في روسيا يحذر من أن ظهور وباء جديد يسببه "مرض إكس" مسألة وقت، مشددًا على صعوبة التنبؤ بزمان ومكان حدوثه لكنه يعتبر تهديدًا حقيقيًا يتطلب الاستعداد.
- "مرض إكس" يُصنف من قبل منظمة الصحة العالمية كوباء دولي خطير محتمل، ضمن قائمة تضم أمراضًا مثل كوفيد-19 وإيبولا، مع التأكيد على أهمية التوعية والاستعداد لمواجهته.
- دراسة في مجلة لانسيت بلانيت هيلث توصي بتقليل التفاعل بين البشر والحيوانات لخفض خطر جائحة جديدة، مؤكدة على أهمية الاستعداد والوقاية من فيروسات حيوانية المنشأ.

حذر مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في روسيا باتير بيرديكليتشيف من أن بداية انتشار وباء جديد يسببه مرض "إكس" الجديد ما هو إلا عبارة عن مسألة وقت. ولفت في مقابلة مع وكالة "تاس"، على هامش "منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024"، إلى أنه "بالطبع سيكون شرط ظهور الأوبئة في ظهور مثل هذا الفيروس أو البكتيريا أي مسبب مرضي قد تكون له القدرة على نقل هذه العدوى من شخص إلى آخر في ظل غياب المناعة، وخاصة المناعة السكانية".

وبين بيرديكليتشيف أنه "يكاد يكون من المستحيل" التنبؤ بموعد ومكان حدوث ذلك. وأضاف: "لكن العلماء وخبراء الأوبئة في جميع أنحاء العالم يتفقون على أن هذا تهديد حقيقي للغاية. إنها مسألة وقت فقط. لذلك، فإن المهمة الأساسية تتمثل في الاستعداد لمثل هذا الموقف، لما يسمى بالمرض إكس".

بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن المرض "إكس" يشير إلى وباء دولي خطير يمكن أن يكون ناجماً عن مسببات الأمراض غير المعروف حالياً أنها تسبب مرضاً بشرياً. وتصنّف المنظمة "إكس" مرضاً ذا أولوية في حملتها للتوعية، إلى جانب كوفيد-19، وحمى القرم-الكونغو النزفية، ومرض فيروس الإيبولا، ومرض فيروس ماربورغ، وحمى لاسا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)، ومرض فيروس نيباه، ومرض فيروس الهينيبا، وحمى الوادي المتصدع، وفيروس زيكا، وأضيف المرض "إكس" إلى القائمة في عام 2018.

وكانت ورقة بحثية نشرت مؤخراً في مجلة لانسيت بلانيت هيلث قد أشارت إلى أن الخطوات الأكثر منطقية لتقليل خطر حدوث جائحة أخرى تتمثل في تقليل احتمالية التفاعل، حيث تنتقل الفيروسات حيوانية المنشأ من الحيوانات الأخرى إلى البشر.

المساهمون