مصر: وفاة محتجز بقسم شرطة.. الثاني في يوم والـ33 خلال العام

11 اغسطس 2021
إهمال طبي متعمد وظروف لا إنسانية داخل مراكز الاحتجاز (Getty)
+ الخط -

أعلنت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، وفاة المواطن وليد صالح سعودي، داخل محبسه بقسم أول المحلة الكبرى، بعد اختناقه متأثراً بارتفاع درجة الحرارة داخل حجز القسم.

وكان قد ألقي القبض على سعودي منذ أسبوع، وظل بمقر الأمن الوطني بالمحلة حتى تم عرضه على النيابة اليوم 11 أغسطس/آب والتي أمرت بإخلاء سبيله بكفالة، وقبل إنهاء الإجراءات وافته المنية.

ويعد سعودي ثاني حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز اليوم، بعد وفاة الشيخ محمود عبدالحكيم الهمشري، إمام وخطيب بالأوقاف، من مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، بسجن المزرعة في القاهرة بعد تردي حالته الصحية.

كما يعد سعودي هو الحالة رقم ٣٣ لضحايا الإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية منذ بداية العام الجاري.

وفي يوليو/تموز الماضي، توفي أربعة مواطنين مصريين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية.

وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري وحده، توفي 23 مواطنًا مصريًا في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، إما نتيجة الإصابة بفيروس كورونا الجديد "كوفيد-19" أو الإهمال الطبي المتعمد، ثلاثة منهم في يونيو/حزيران، و5 في مايو/أيار، وواحد في أبريل/نيسان الماضي، واثنان في مارس/آذار الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، كما توفي تسعة مواطنين مصريين في شهر فبراير/شباط الماضي وحده، وفي يناير/كانون الثاني الماضي توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة.

 وكان أول ضحايا الإهمال الطبي المتعمد في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر هذا العام، هو المواطن، رضا محمود الذي توفي في 9 يناير/كانون الثاني 2021، بمركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية.

وشهد عام 2020 وحده 73 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر. بينما خلال السبع سنوات الماضية قضى نحو 774 محتجزًا داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، حيث توفي 73 محتجزاً عام 2013، و166 محتجزًا عام 2014، و185 محتجزًا عام 2015، و121 محتجزًا عام 2016، و80 محتجزًا عام 2017، و36 عام 2018، و40 عام 2019.

دلالات
المساهمون