استمع إلى الملخص
- قوانين الإرهاب والتظاهر والطوارئ ساهمت في اعتقال آلاف النشطاء والمحامين والصحافيين، حيث يواجهون محاكمات أمام القضاء العسكري وأمن الدولة عليا طوارئ.
- وثقت منظمات حقوقية وفاة 21 سجينًا في النصف الأول من العام الحالي بسبب الإهمال الطبي وظروف الحبس القاسية، مع تزايد الوفيات في الأشهر الأخيرة.
أعلنت مؤسسة "جوار" لحقوق الإنسان، وفاة السجين السياسي المصري عبد الله زين العابدين، الأمين العام السابق لنقابة الصيادلة البالغ الـ70 من العمر، في معتقل بدر بعد نحو 5 سنوات من سجنه، وذلك نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والحرمان من الرعاية الصحية والعلاج.
والسجناء السياسيون هم من ألقي القبض عليهم بموجب قوانين سنتها السلطات خلال السنوات الماضية، مثل قوانين الإرهاب والتظاهر والطوارئ فضلًا عن المحاكمة أمام القضاء العسكري وأمن الدولة عليا طوارئ. ومهدّت لسجن آلاف النشطاء والمحامين والصحافيين والمهتمين بالشأن السياسي والعام والمواطنين العاديين، ومنهم من دونوا منشورات عارضت النظام وسياساته على منصات التواصل الاجتماعي.
ويعتبر زين العابدين السجين الـ42 الذي توفي في المعتقلات ومقار الاحتجاز المختلفة منذ مطلع العام الحالي.
وكان 5 سجناء توفوا في سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب ما أفاد مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، بينما رصدت منظمات حقوقية أخرى وفاة 4 معتقلين سياسيين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في أغسطس/ آب الماضي.
وتوفي 9 سجناء في يوليو/تموز الماضي، في حين وثقت منظمات حقوقية مصرية 21 حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، نتيجة الإهمال الطبي وظروف الحبس، منهم 11 في يونيو/حزيران الماضي توفوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو ارتفاع درجات الحرارة والتكدس الشديد في غرف الاحتجاز.
وتوفي 6 سجناء في مايو/أيار الماضي، وسجينان في إبريل/نيسان الماضي، و3 في مارس/آذار الماضي. وشهد فبراير/شباط الماضي حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، ويناير/كانون الثاني الماضي 5 وفيات.