استمع إلى الملخص
- المحكوم بالإعدام هو حمدي سناء الحمد بدوي، الذي كان يعمل مساعد تمريض، بينما حُكم على آخرين بالسجن لمدد تتراوح بين 15 و25 سنة.
- كشفت التحقيقات عن وضع المتهمين عبوات ناسفة في مواقع حيوية بالإسماعيلية، بما في ذلك محطات الصرف الصحي والشواطئ العامة، لتعطيل العمل وإثارة الفوضى.
أصدرت الدائرة الأولى إرهاب في محكمة أمن الدولة العليا بمصر التي عقدت في مجمع بدر، اليوم الأحد، أحكاماً بمعاقبة متهم بالإعدام وثانٍ بالسجن 25 سنة، وثلاثة آخرين بالسجن المشدد 15 سنة. وجميعهم أدينوا بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية ضمن القضية المعروفة إعلامياً باسم خلية الإسماعيلية"، والتي تحمل رقم 6482 لسنة 2022 جنايات الشروق.
والمحكوم بالإعدام هو حمدي سناء الحمد بدوي (31 سنة) الذي يحمل شهادة ليسانس في الحقوق، ويعمل مساعد تمريض.
وأوردت نيابة أمن الدولة العليا في بيان الحكم أن "المحكومين أسسوا وانضموا ومولوا خلال الفترة بين عام 2020 وحتى 27 إبريل/ نيسان 2021 جماعة ولاية الإسماعيلية الإرهابية التي أرادت تنفيذ عمليات إرهابية، ودعت إلى تكفير الحاكم والخروج عن السلطة، وتغيير نظام الحكم بالقوة، وتعطيل العمل بالدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآت عسكرية وأمنية بالإسماعيلية ومدن فايد والتل الكبير وأبو صوير".
وكانت نيابة أمن الدولة العليا أعلنت سابقاً أن "المتهمين في خلية الإسماعيلية وضعوا عبوات ناسفة بمحطة الصرف الصحي في مدينة التل الكبير، وألقوا ثلاث عبوات في المنطقة الصناعية بدائرة مركز أبوصوير وموقف لسيارات الأجرة ومحطة السكة الحديد بالمدينة أسفل برج كهرباء للضغط العالي بعزبة عطية الناظر. كما أظهرت التحقيقات وضعهم عبوات ناسفة في الشواطئ العامة بمدينة فايد السياحية، ومنها شاطئ الياسمين والأوركيد، وعطلوا العمل في إدارة الكراكات في هيئة قناة السويس.