استمع إلى الملخص
- تحقيقات تشمل أخذ عينات للكشف عن تعاطي المخدرات للسائقين، وتكليف الدفاع المدني بالبحث عن المفقودات، والتحفظ على الميكروباص والمعدية.
- تشكيل لجنة لفحص صلاحية معدية أبو غالب وسلامة الميكروباص، ووزارة الصحة ترفع درجة الاستعداد بالمستشفيات وتمركز عربات إسعاف بمحيط الحادث.
أمرت النيابة العامة المصرية، بحبس سائقي معدية أبو غالب وميكروباص بمحافظة الجيزة، إثر تلقيها أمس الثلاثاء إخطاراً بسقوط ميكروباص على متنه 25 فتاة من أعلى المعدية بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى تسجيل وفيات وإصابات.
وقالت النيابة العامة إنها باشرت تحقيقاتها، واستهلتها بالانتقال إلى مكان وقوع حادث معدية أبو غالب فتبينت غرق 11 فتاة، انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن، وفقدان خمس أخريات ونجاة سبع فتيات وإصابة فتاتين.
تحقيقات معدية أبو غالب
ووفقاً للتحقيقات، فإنه حال وصول معدية أبو غالب إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت - كما هو مألوف - لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيداً للتوقف، وعلى إثر تقاعس سائق الميكروباص عن استخدام المكابح وتركه لها، رجع الميكروباص إلى الخلف، في حين لم يغلق المسؤول عن تشغيلها بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الميكروباص في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضاً انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس/ آب العام الماضي.
وأمرت النيابة العامة بحبس سائقي الميكروباص والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما المواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الميكروباص والمعدية محل الواقعة.
كذلك قررت النيابة تشكيل لجنة ثلاثية للانتقال لمعاينة معدية أبو غالب وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وطاقمها ودور كل منهم، وصولاً إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الحادث وتحديد دوره ومسؤوليته عنه. كما أمرت بفحص الميكروباص وقوفاً على سلامته الفنية.
وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت الثلاثاء رفع درجة الاستعداد في المستشفيات الواقعة في محيط الحادث، وتمركز ثماني عربات إسعاف بالقرب من مكان انتشال الميكروباص الغارق.
يذكر أنه في 25 فبراير/ شباط الماضي، لقي تسعة مصريين مصرعهم، وأصيب أربعة آخرون، في حادث غرق معدية قرية نكلا بمركز منشأة القناطر في الجيزة، وجميعهم كانوا من العاملين بشركة النصر العامة للمقاولات (حسن علام)، وفي طريقهم إلى مقر عملهم بمشروع "مستقبل مصر" التابع للجيش، والذي يقع على امتداد طريق محور (روض الفرج – الضبعة).