قطر: مشروعات مستدامة في الحدائق لتشجيع السكان على ممارسة الرياضة

24 يناير 2022
أجهزة رياضية وتمارين مجانية بالحدائق في قطر (حملة صحتك أولا)
+ الخط -

دشنت حملة "صحتك أولا" في "حديقة الريان" بالعاصمة القطرية الدوحة، الإثنين، مشروع "صندوق اللياقة البدنية" الذي يهدف إلى تعزيز الصحة والرفاه لجميع أفراد المجتمع الذين يرتادون الحدائق العامة، عبر بث تدريبات لياقة بدنية يوميا بثلاث لغات هي الإنكليزية والعربية والأوردو.
ويعمل "صندوق اللياقة البدنية" كمنصة مستدامة بالطاقة الشمسية، وتم تصنيعها من حاويات شحن أعيد تدويرها، ومزودة بأجهزة رياضية، وشاشة لبث التمارين التي يقودها مدربون معتمدون.
وأطلقت كلية طب "وايل كورنيل" في قطر، حملة "صحتك أولا" في عام 2012، وقال عميد الكلية، جاويد شيخ، إن المنصة دشنت في موقعين كبداية، هما حديقة الريان، وحديقة المطار القديم، وتقدم من خلالها تدريبات لياقة طوال أيام الأسبوع، على أن تقام المزيد من المنصات في حدائق أخرى في قطر.
وأشار شيخ إلى أن "المبادرة المبتكرة صممت لتكون ملهمة لأفراد المجتمع للمواظبة على التمارين البدنية، وغرس أهمية الحفاظ على الصحة في أذهانهم، وهي توفر تمارين بدنية مجانية، واختيرت الحدائق العامة لما تمثله من مساحات مفتوحة وآمنة في الهواء الطلق، تمكّن من مشاهدة التمارين، ومتابعة المدربين على الشاشة".

بدوره، قال مدير إدارة الحدائق العامة في وزارة البلدية القطرية، محمد علي الخوري، إن التعاون مع حملة "صحتك أولا" يدعم أهداف تنمية مساحات الترفيه في الحدائق العامة، إضافة إلى تشجيع زوارها من مختلف الفئات العمرية على ممارسة الرياضة.
وأشار الخوري إلى أنه "مع اقتراب احتضان قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم (مونديال 2022)، فلا غرابة أن يصل الاهتمام باللياقة البدنية إلى مستويات غير مسبوقة، والمبادرة تساعد الجميع على بلوغ مستويات اللياقة البدنية المأمولة، فضلا عن تعميق الروابط المجتمعية".

أجهزة رياضية وتمارين مجانية بالحدائق في قطر (حملة صحتك أولا)

والتمارين المتوفرة مصمّمة لتسمح باحترام قواعد التباعد الاجتماعي، وتتاح جلسات التمرين لكل الأعمار، وتراعي مستويات اللياقة المختلفة، وتستغرق الجلسة ما بين 15 إلى 20 دقيقة، ولا حاجة للحجز المسبق، ويمكن للجميع المشاركة في التمارين المختلفة.
وانطلقت حملة "صحتك أولاً" في سياق خطة لتوعية المجتمع القطري بشأن مخاطر أمراض مثل السكري والبدانة، إذ تبلغ نسبة البالغين الذين يعانون من السمنة 41 في المائة. وتركزالحملة بوجه خاص على الفئة العمرية من 10 إلى 25 سنة.

المساهمون