سورية.. "الأمن العام" يعلن ضبط أربعة ملايين حبة مخدرة في إدلب

20 مارس 2022
تم ضبط شحنة المخدرات على معبر دير البلوط في إدلب (فايز نور الدين/ فرانس برس/ Getty)
+ الخط -

أعلن "جهاز الأمن العام" في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، الأحد، ضبط شحنة من مادة "الحشيش" والحبوب المخدرة، ضمن قطع تبديل للسيارات، على أحد المعابر شمال إدلب.

وقال جهاز الأمن العام، في بيان نشر على فيسبوك، إنه تم بالتعاون مع الإدارة العامة للمعابر ضبط شحنة من مادة الحشيش والحبوب المخدرة ضمن قطع لتبديل السيارات، على أحد المعابر شمالي إدلب.

ولم يحدد جهاز الأمن العام كمية المخدرات المضبوطة، إلا أن معبر دير البلوط الفاصل بين مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" و"الجيش الوطني السوري" أعلن في منشور على فيسبوك أن كمية "الحشيش" والحبوب المخدرة تقدر بأربعة ملايين حبة مخدرة، وكانت قادمة من مناطق وصفها بأنها "معادية"، ومعدة للتهريب إلى تركيا عبر إدلب.

وسبق أن أعلن  جهاز الأمن العام، في 12 من فبراير/ شباط الماضي، ضبط سيارة عند معبر "دارة عزة"، حاولت تهريب شحنة من الحبوب المخدرة من ريف حلب باتجاه إدلب، وقُدر عددها بمليون حبة مخدرة مغلفة ضمن أكياس.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أطلق "الجيش الوطني السوري" حملة أمنية واسعة ضد تجار ومروجي المواد المخدرة، أسفرت عن اعتقال أكثر من 40 شخصاً، ومصادرة كميات كبيرة من الحبوب المخدرة وإتلافها، بحسب ما أعلن "الجيش الوطني" حينها.

وعلى مدى السنوات الماضية، تحولت سورية إلى مصنع وممر تهريب للمخدرات، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وأعلنت عدة دول، أبرزها الأردن والعراق، إلقاء القبض على شحنات مخدرة بكميات كبيرة قادمة من سورية بأساليب مختلفة، بعضها عن طريق البحر وبعضها براً.

في سياق منفصل، أعلن "الجيش الوطني"، الأحد، تفكيك عبوة ناسفة كانت معدة للتفجير بعد وضعها في حاوية للقمامة بمدينة عفرين، شمالي حلب، في حين قال الناشط الإعلامي أبو عمر البوكمالي، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) فرضت، الأحد، حظراً للتجول في مناطق سيطرتها بدير الزور ضمن استعداداتها للاحتفال بعيد النيروز، الذي يحتفل به الأكراد في 21 آذار/ مارس في كل عام.

وأضاف أن "قسد" اعتقلت شخصين في بلدة هجين بريف دير الزور شرقي البلاد بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".

وفي غضون ذلك توفيت امرأة في مخيم الهول بالحسكة جراء حريق نشب بالقسم السادس من المخيم، وفق ما ذكر موقع الخابور المحلي.

المساهمون