حتّى لا يُهدر الغذاء

09 أكتوبر 2020
الرسم للتعبير عن ضرورة عدم هدر الطعام (Getty)
+ الخط -

يتجه العالم نحو المزيد من الأزمات في ظل تفشي فيروس كورونا الذي كان له تداعيات سلبية صحية واقتصادية ونفسية وغير ذلك. وأعلن البنك الدولي أنه من المقرر أن يرتفع معدل الفقر المدقع هذا العام لأول مرة منذ أكثر من عقدين، ومن المتوقع أن يدفع كورونا ما يصل إلى 115 مليون شخص إلى هذه الفئة.
في الوقت نفسه، يبلغ الفاقد من الأغذية والهدر الغذائي سنوياً 1.3 مليار طنّ أو ثلث إجمالي الأغذية المنتجة عالمياً، وما يقدر بنحو 820 مليون شخص لم يكن لديهم ما يكفي من الطعام خلال عام 2018، بحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). ويشكل خفض الفاقد من الأغذية والهدر الغذائي عاملاً أساسياً لتحقيق الأمن الغذائي في العالم ونظم غذائية مستدامة. وتعدّ الفاو أن حصر نطاق هذه المشكلة أساسي لتعزيز الأمن الغذائي وتخفيف الضغط على الموارد الطبيعية الشحيحة أصلاً في هذه المنطقة.

وفي محاولة للحد من الهدر وبالتالي مساعدة الفقراء، أُطلِق في مدينتين أميركيتين تطبيق "تو غود تو غو" للهواتف الجوّالة الذي يتيح  شراء وجبات وسلّات غذائية بأسعار زهيدة بدلاً من إتلافها في 14 دولة أوروبية. وقالت الشريكة المؤسِسة للتطبيق "لوسي باش"، قبل أيام من اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والـمُهدَر من الأغذية، إن "ثمة عملاً كبيراً جداً ينبغي القيام به في الولايات المتحدة للحدّ من هذا الهدر وتغيير العقليات على المدى الطويل".  
(العربي الجديد)

المساهمون