أطلق رئيس بلدية بيت لاهيا علاء الدين العطار نداء استغاثة عاجلاً، أعلن فيه أن المدينة منكوبة بسبب حرب الإبادة المستمرة والحصار المفروض على محافظة شمال غزة منذ 25 يوماً. وقال العطار في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا": إن المدينة تعيش كارثة إنسانية وأصبحت بلا طعام ومياه، ومن دون مستشفيات وإسعافات، وتعطل عمل الدفاع المدني فيها، وتوقفت خدمات الصرف الصحي والنظافة والاتصالات. وطالب بضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في المدينة التي تتعرض للقتل والإبادة الجماعية، داعياً المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والإنسانية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الإبادة الجماعية في المدينة. وشدد على الحاجة الماسة لفتح ممر آمن لإدخال كافة المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لإنقاذ المنظومة الصحية والخدماتية، وأضاف: "يجب التدخل لتوفير معدات الدفاع المدني والإسعافات لمدينة بيت لاهيا، للعمل على انتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، لا سيما بعد ارتكاب الاحتلال عدداً من المجازر بحق الفلسطينيين في المدينة".
رئيس بلدية بيت لاهيا: الحاجة ملحة لإدخال الوقود
ولفت رئيس بلدية بيت لاهيا إلى الحاجة الملحة لإدخال الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي، والآليات الثقيلة لفتح الطرق وإزالة الركام لتسهيل حركة الفلسطينيين وسيارات الإسعاف والدفاع المدني.
وتقع مدينة بيت لاهيا أقصى شمال غرب قطاع غزة، وتعرضت أكثر من مرة لتوغلات برية خلال الحرب، ما أدى إلى تدمير معظم الأراضي الزراعية والمرافق الخدماتية، ومنازل الفلسطينيين. وارتكب الاحتلال، أمس الثلاثاء، في بيت لاهيا، عدة مجازر أودت بحياة العشرات، منها قصفه عمارة سكنية مكونة من خمسة طوابق أسفرت عن استشهاد 93 مدنياً وإصابة وفقدان العشرات. فيما استشهد نحو 19 آخرين مساء أمس بعد قصف طيران الاحتلال الحربي مربعاً سكنياً في المدينة.
وتقع مدينة بيت لاهيا أقصى شمال غرب قطاع غزة، وتعرضت أكثر من مرة لتوغلات برية خلال الحرب، ما أدى إلى تدمير معظم الأراضي الزراعية والمرافق الخدماتية، ومنازل الفلسطينيين. وارتكب الاحتلال، أمس الثلاثاء، في بيت لاهيا، عدة مجازر أودت بحياة العشرات، منها قصفه عمارة سكنية مكونة من خمسة طوابق أسفرت عن استشهاد 93 مدنياً وإصابة وفقدان العشرات. فيما استشهد نحو 19 آخرين مساء أمس بعد قصف طيران الاحتلال الحربي مربعاً سكنياً في المدينة.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش عمليات قصف غير مسبوق على مناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما تتمثل مطامع إسرائيل في احتلال المنطقة وتهجير سكانها. ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تعمل على احتلال شمال غزة وتحويله إلى منطقة عازلة وتهجير المواطنين، تحت حصار مطبق يمنع دخول الغذاء والماء والأدوية وقصف مكثف قتل ما لا يقل عن ألف فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(قنا، الأناضول)