يتمتع عيد الأضحى بأجوائه الخاصة لدى الفلسطينيين، حيث تُقام صلاة العيد في المساجد والساحات العامة، ليكون الوقت القصير الذي يلي خطبة وصلاة العيد فرصة للتآلف وحتى التعارف.
ويزدان صباح العيد بتجمعات الفلسطينيين الذين يتبادلون التهاني والتمنيات، بينما ينتقل آخرون إلى الدواوين العائلية يلتقون فيها وتتواصل فيها الأجيال الجديدة مع القديمة.
ويمر العيد الحالي في ظل اعتداءات واقتحامات متواصلة في المسجد الأقصى المبارك، وهو ما لم ينسه الفلسطينيون في عيدهم.
ويقول مراد شديد إمام المسجد القديم في بلدة علار بطولكرم شمال غربي الضفة الغربية المحتلة، لـ"العربي الجديد": "نحن في مرحلة عابرة في التاريخ، والمسجد الأقصى سيعود لأهله في فلسطين".
من جهته، يصف عمر شديد، في حديث لـ"العربي الجديد"، الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى بأنها "مؤذية" لكل فلسطيني، آملاً أن يحل العيد المقبل على فلسطين وقد تحررت من الاحتلال.