الأمم المتحدة: المساعدات إلى سورية عبر معبر باب الهوى لم تستأنف بعد

30 اغسطس 2023
معبر باب الهوى الذي تقول الأمم المتحدة إنه لم تمر مساعدات عبره بعد (رامي السيد/ Getty)
+ الخط -

أعلنت الأمم المتحدة أن دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر معبر "جيلوة غوزو" التركي، يقابله باب الهوى على الجانب السوري، لم يستأنف حتى اليوم وذلك بالرغم من التوصل إلى اتفاق بهذا الخصوص مع النظام.

وفي تصريحات أدلى بها، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي، قال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المساعدات الأممية تصل الأراضي السورية حالياً عبر معبري "أونجو بينار" (باب السلامة) و"جوبان بي" (الراعي) البريين مع تركيا.

وفيما يخص إيصال المساعدات الأممية إلى سورية عبر معبر باب الهوى، قال الناطق الأممي إنهم يواصلون حالياً العمل على التفاصيل العملياتية من أجل تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع النظام السوري بهذا الخصوص.

وأضاف أنه لم يُستأنف بعد دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر باب الهوى رغم التوصل إلى اتفاق بخصوص ذلك مع النظام.

وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 15.3 مليون سوري سيكونون بحاجة لحماية ومساعدات إنسانية خلال 2023، وهو أعلى رقم منذ بدء الصراع في عام 2011.

ويتم إرسال مساعدات دولية إلى مناطق شمال غربي سورية بموجب مشروع قرار وافق عليه مجلس الأمن في عام 2014.

وفي 9 يوليو/ تموز الماضي، فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد آلية المساعدات الأممية إلى سورية بسبب استخدام روسيا (حليفة النظام) حق النقض الفيتو، ليتوقف دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في حين استمر الاستثناء الخاص بدخول المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي مع تركيا حتى 13 أغسطس/ آب الجاري، قبل تمديده ثلاثة أشهر.

وكان النظام السوري وافق على دخول مساعدات أممية عبر هذين المعبرين بعد 10 أيام من زلزال مدمر ضرب جنوب تركيا وشمال سورية في 6 فبراير/ شباط الماضي.

(الأناضول)

المساهمون