أعلنت السلطات القضائية في إيران، اليوم الاثنين، إعدام مواطنَين إيرانيَّين بتهمة الإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق المصحف وسبّ النبي محمد، ونشر الإلحاد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد المركز الإعلامي التابع للقضاء بأنّ المواطنَين يُدعيان يوسف مهرداد وصدر الله فاضلي زارع، وقد اعتُقلا عام 2020 في مدينة أراك وسط البلاد، على خلفية شكاوى تلقتّها السلطات بشأن قيام مجموعة بنشر "صور غير أخلاقية" وروابطها على مواقع التواصل الاجتماعي، ليُصار أخيراً إلى تنفيذ عقوبة الإعدام بحقّهما.
أضاف المركز أنّ التحقيقات التي أجراها الجهاز القضائي الإيراني قادت إلى اعتقال المواطن يوسف مهرداد في قضاء أردبيل غربي البلاد، واكتشاف "15 مجموعة وقناة افتراضية تمارس أنشطة معادية للإسلام وتنشر الإلحاد وإهانات وقحة للمقدّسات الدينية والإسلامية".
وتابع المركز نفسه أنّ المحققين عثروا على تسجيل مصوّر في جهاز هاتف مهرداد المحمول، يُظهره وهو "يحرق القرآن الكريم"، بالإضافة إلى "بثّ التسجيل المصوّر على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأوضح المركز الإعلامي التابع للقضاء الإيراني أنّ التحقيقات مع مهرداد بيّنت أنّ ثمّة "تعاوناً وثيقاً" بينه وبين فاضلي زارع، وقد اعتُقل الأخير.
كذلك، واجه فاضلي زارع تهماً بإدارة أكثر من 20 قناة ومجموعة افتراضية نشرت "الإلحاد وإهانات للمقدسات الإسلامية وسبّ للنبي والأئمة (أئمّة الشيعة الـ12)".