استمع إلى الملخص
- رفعت وحدة تأمين الشخصيات حالة التأهب بعد استهداف منزل نتنياهو، فيما لم يتبنَ حزب الله أو أي جهة أخرى المسؤولية عن الهجوم حتى الآن، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
- أعلن حزب الله عن مرحلة جديدة في المواجهة مع إسرائيل، مشيراً إلى تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، مع توقع تصاعد الأحداث في الأيام القادمة.
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إنّ طائرة مسيّرة أُطلقت من لبنان باتجاه منزل نتنياهو في قيسارية شمالي إسرائيل، ولم يكن موجوداً هو وعائلته فيه. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه اعترض طائرتين مسيرتين أُطلقتا صباح السبت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، فيما انفجرت ثالثة في مبنى بمدينة قيسارية جنوب حيفا.
مكتب نتنياهو أكد لاحقاً إطلاق طائرة مسيّرة باتجاه منزل رئيس الوزراء في قيسارية. وزاد في بيان: "لم يكن رئيس الوزراء وزوجته في المنزل ولم تقع إصابات في الحادث"، فيما ذكرت القناة 12 العبرية أنّ "رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في مقر إقامته بقيسارية صباح اليوم".
مشاهد أولية لإغلاق شرطة الاحتلال مكان سقوط مسيرة وإصابة منزل نتنياهو في مدينة قيسارية pic.twitter.com/56HsGq04Wy
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 19, 2024
وفي بيان نشره على حسابه في منصة إكس، قال جيش الاحتلال في وقت سابق: "في الساعة الأخيرة، عبرت ثلاث طائرات مسيّرة إلى البلاد قادمة من لبنان، وتم اعتراض مسيرتين". وأضاف الجيش أنّ المسيّرة الثالثة "أصابت منزلاً في قيسارية، من دون وقوع إصابات". وفي قيسارية يقع المنزل الخاص بنتنياهو، الذي اعتاد أن يقضي فيه عطلة يوم السبت.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إنّ مكتب نتنياهو امتنع عن التعليق عن مكانه، وما إن كان في قيسارية لحظة الهجوم من عدمه. وحتى الساعة 07:20 (توقيت غرينتش) لم يتبن حزب الله في لبنان ولا أي جهة من الجبهات التي تعودت قصف مناطق شمال إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه في أعقاب استهداف منزل نتنياهو في قيسارية، رفعت وحدة تأمين الشخصيات حالة التأهب لدى جميع رموز الحكومة، وشددت تعليماتها في ما يتعلق بتحركات الشخصيات المهمة.
وكان حزب الله قد أعلن، مساء الخميس، إطلاق مرحلة "جديدة وتصاعدية" في المواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي رداً على العدوان الذي كثفه على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، موضحاً أنّ عناصره يواصلون تكبيد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة.
وقال حزب الله في بيان إنه بصدد "الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي، ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة"، مضيفاً أن "حصيلة خسائر العدو (خلال التوغل البري) بلغت حوالي 55 قتيلاً وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، وأربع جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، وإسقاط مسيّرتين من نوع هرمز 450".
(الأناضول، العربي الجديد)