في عملية خاطفة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، الشاب مؤيد الألفي، بعد اقتحامها برفقة قوات خاصة منطقة شارع التعاون في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إن حافلة صغيرة سوداء اللون وصلت إلى المنطقة، حيث تبين أن عددا من جنود الاحتلال يختبئون بداخلها، ثم ما لبثت أن وصلت عدة دوريات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وداهمت منزلا وطلبت من الشاب الألفي تسليم نفسه، وأسرته، ثم انسحبت من المكان.
وحسب الشهود، فالمعتقل الألفي مطلوب لقوات الاحتلال منذ نحو 11 سنة، حيث كان محتجزا لدى جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية طيلة هذه الفترة، وقد خرج قبل مدة وجيزة. ويطارد الاحتلال الألفي على خلفية مشاركته بمقاومة الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى الثانية، ولانتمائه لكتائب "شهداء الأقصى"، الذراع العسكرية لحركة "فتح".
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن الفلسطيني عماد الشامي (48 عاما)، وهو صاحب سلسلة مخابز في مدينة نابلس، بعد دهم منزله في حي نابلس الجديدة بالمدينة بعد إطلاق القنابل الصوتية في محيط المنزل وداخله.
على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، الشقيقين سند وعلي خليلية من بلدة جبع، جنوب جنين، شمال الضفة الغربية، أثناء مرورهما على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الفلسطينية.
من جانب آخر، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، عضو إقليم حركة "فتح" في القدس ياسر درويش قرارا بتجديد تقييد عمله ونشاطاته داخل المدينة المحتلة لمدة ستة أشهر أخرى، وذلك بعدما استدعته شرطة الاحتلال للتحقيق معه في "المسكوبية"، صباح أمس، حيث استمر التحقيق عدة ساعات، وأفرج عنه بكفالة مالية قدرها ثلاثة آلاف شيقل بالعملة الإسرائيلية، إضافة لتجديد قرار عدم قيامه بنشاطات وفعاليات في القدس لستة أشهر.
يذكر أن الاحتلال منع درويش من دخول الضفة الغربية لمدة ثلاثة أشهر، إضافة لقرار سابق بتقييد حركته داخل القدس المحتلة لستة أشهر.