تفاصيل لقاء إيلون ماسك وسفير إيران بالأمم المتحدة في مكان سري

15 نوفمبر 2024
إيلون ماسك خلال حفل في فلوريدا، 14 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- التقى إيلون ماسك، الملياردير المقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بسفير إيران لدى الأمم المتحدة في محاولة لنزع فتيل التوتر بين طهران وواشنطن، حيث وُصف اللقاء بالإيجابي واستمر لأكثر من ساعة في مكان سري.
- أعلن ترامب عن تعيين ماسك لقيادة وزارة الكفاءة الحكومية مع فيفيك راماسوامي، بهدف تفكيك البيروقراطية وتقليص اللوائح، على أن ينتهيا من عملهما بحلول يوليو 2026.
- رغم انسحاب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، فإنه يظهر انفتاحًا على الدبلوماسية، بينما تسعى إيران لإزالة الغموض حول برنامجها النووي.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الخميس أن الملياردير إيلون ماسك، المقرّب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب التقى سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في محاولة لنزع فتيل التوتر بين طهران وواشنطن.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين إيرانيين لم تسمّهما، قولهما إن اللقاء بين أغنى رجل في العالم والسفير أمير سعيد إيرواني كان "إيجابيا".

وذكرت الصحيفة أن اللقاء انعقد في مكان سري الاثنين واستمر أكثر من ساعة. ولم يؤكد فريق ترامب أو بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اللقاء على الفور.

وفي حال تأكيده، فإنه يبعث إشارة مبكرة إلى أن ترامب جاد بشأن إجراء حوار مع إيران وعدم الركون إلى النهج الأكثر تشددا الذي يفضله العديد من المحافظين في حزبه الجمهوري وكذلك إسرائيل.

ويظهر هذا مجددا النفوذ الاستثنائي لمالك شركتي سبيس إكس وتسلا ومنصة إكس، بحضوره الدائم إلى جانب ترامب ومشاركته بالمكالمات الهاتفية للرئيس المنتخب مع زعماء العالم. وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب الأربعاء، أنّ ماسك سيتولى قيادة وزارة الكفاءة الحكومية مع المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي. وقال ترامب، في بيان عبر منصته تروث سوشال، إنّ ماسك وراماسوامي "سيمهدان الطريق لإدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وقطع النفقات المهدورة، وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية". وأوضح ترامب أنهما سينتهيان من عملهما بحلول الرابع من يوليو/ تموز 2026 ليقدمه "هدية" للبلاد في الذكرى المائتين والخمسين لتوقيع إعلان الاستقلال.

وفي ولايته الأخيرة، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرم خلال عهد سلفه باراك أوباما، وسعى بدلا من ذلك إلى اتباع سياسة "الضغوط القصوى" على طهران التي شملت إجبار الدول على عدم شراء النفط الإيراني.

لكن ترامب يقدم نفسه باعتباره رجل الصفقات، وخلال حملته الأخيرة أعرب عن انفتاحه على الدبلوماسية رغم دعمه المعلن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أمر بشن ضربات عسكرية على إيران تزامناً مع حرب إسرائيل على حماس.

وأعربت إيران الخميس عن رغبتها في إزالة "الغموض والشكوك" بشأن برنامجها النووي، مع تأكيدها أنها لن تفاوض تحت "الضغط والترهيب"، وذلك خلال استضافتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الذي رأى أن "العمل المشترك" مع طهران "يبعدنا عن الحرب".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون