"طالبان" تعلن السيطرة على معبر حدودي هام مع باكستان

14 يوليو 2021
تشنّ الحركة منذ شهرين هجوماً على عدة جبهات ضد القوات الأفغانية (Getty)
+ الخط -

سيطرت حركة "طالبان" التي تشنّ منذ شهرين هجوماً على عدة جبهات ضد القوات الأفغانية، اليوم الأربعاء، على معبر حدودي هامّ بين أفغانستان وباكستان في محافظة قندهار الجنوبية، على ما قال متحدث باسمها.

وفي وقت أكد مسؤول في قوات الأمن الباكستانية طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة "فرانس برس"، أنّ حركة "طالبان" سيطرت على معبر سبين بولدوك-شامان، موضحاً أنّ مسلحي الحركة "رفعوا علمهم وأنزلوا العلم الأفغاني"، قالت وزارة الداخلية الأفغانية إنّها صدّت هجوم الحركة على المعبر.

وقال الناطق باسم الوزارة طارق عريان، لوكالة "فرانس برس": "إرهابيو طالبان تحركوا قرب المنطقة الحدودية" في إقليم سبين بولداك، "لكن القوى الأمنية صدت هجومهم".

إلى ذلك، قالت مصادر، لـ"رويترز"، إنّ عشرة أشخاص على الأقل، بينهم ستة صينيين وجنديان باكستانيان، قُتلوا في انفجار استهدف حافلة بمنطقة نائية بشمال باكستان، اليوم الأربعاء.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الحادث ناجماً عن انفجار قنبلة على الطريق أم عبوة ناسفة وضعت داخل الحافلة.

وأكد قائد شرطة إقليم خيبر-بختونخوا الذي وقع فيه الحادث معظم جاه أنصاري، مقتل ستة صينيين وجنديين واثنين من سكان المنطقة.

وقال مسؤول كبير في الحكومة طلب عدم نشر اسمه "الحافلة هوت إلى وادٍ عميق بعد الانفجار، مما تسبب في خسائر جسيمة. هناك مهندس صيني وجندي ما زالا مفقودين. بدأت عملية إنقاذ وتم حشد الأجهزة الحكومية بالكامل لإنقاذ المصابين باستخدام الإسعاف الجوي".

وقال أنصاري لـ"رويترز" إنّ الشرطة بدأت التحقيق لكشف ملابسات الحادث. وأضاف وهو يغادر المكان على متن طائرة مروحية: "يبدو أنه عمل تخريبي".

وأكد ثلاثة مسؤولين آخرين على الأقل لـ"رويترز" أنّ انفجاراً أصاب الحافلة. وقال مسؤول كبير آخر في الشرطة لـ"رويترز" إنّ عدد القتلى ارتفع بالفعل إلى 13 بينهم تسعة صينيين وجنديان.

وقال مسؤول إداري كبير إنّ الحافلة كانت تقل نحو 30 مهندساً صينياً في طريقهم إلى موقع سد داسو في منطقة كوهستان العليا.

ودعت الصين، اليوم الأربعاء، إلى المسارعة في توقيف المهاجمين الذين يقفون وراء انفجار الحافلة.

وندّد الناطق باسم وزارة الخارجية جاو ليجيان بالهجوم، وحث على إنزال "عقاب شديد" بالمنفذين، "وضمان أمن وسلامة المواطنين الصينيين والمؤسسات والمشاريع" الصينية في هذا البلد.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون