استمع إلى الملخص
- استهدفت الهجمات ثلاثة مسارات رئيسية إلى باريس، مما أدى إلى شل السفر من مختلف أنحاء فرنسا وأوروبا، وتأثر ربع مليون شخص.
- أعلن مطار بازل مولوز استئناف حركة الملاحة بعد إنذار بوجود قنبلة، بينما تستمر التحقيقات في الهجمات "الإجرامية" على السكك الحديدية.
فتحت النيابة العامة في باريس اليوم الجمعة تحقيقاً في مزاعم عن محاولة لتقويض "المصالح الوطنية الأساسية" بعد أن أدى تخريب السكك الحديدية إلى شل شبكة القطارات فائقة السرعة في فرنسا قبل ساعات من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية. وقالت المدعية العامة في باريس لور بيكو في بيان إن التحقيق سيبحث أيضاً في الأضرار المشتبه بها التي ألحقتها "عصابة منظمة" والهجمات على نظام معالجة البيانات الآلي.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال إن هجمات السكك الحديدية استهدفت ثلاثة مسارات رئيسية إلى باريس وكانت تهدف إلى "تعطيل شبكة القطارات عالية السرعة". وتعرضت شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة في فرنسا الجمعة لأعمال تخريبية و"إجرامية" واسعة النطاق بما في ذلك عمليات إحراق متعمدة، مما أدى إلى شل السفر إلى باريس من مختلف أنحاء فرنسا وأوروبا.
ووصف المسؤولون الفرنسيون الهجمات بأنها "أعمال إجرامية"، وقالوا إنهم يحققون فيما إذا كانت مرتبطة بالألعاب الأولمبية. وقال المسؤولون إن الاضطرابات التي وقعت بينما تتجه أنظار العالم إلى باريس من المتوقع أن تؤثر على ربع مليون شخص يوم الجمعة وأن تستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع، وربما لفترة أطول.
وأشار وزير النقل باتريس فيرغريت في تصريحات إلى قناة "بي إف إم" التلفزيونية إلى أنّ أشخاصاً فروا من مكان الحرائق وأن عبوات حارقة اكتشفت في مواقع الحوادث. وقال: "كل شيء يشير إلى أن هذه حرائق إجرامية". وقال فيرغريت إن الحوادث شلت العديد من خطوط السكك الحديدية فائقة السرعة التي تربط باريس ببقية فرنسا والدول المجاورة.
إلى ذلك، أعلن مطار بازل مولوز على الحدود الفرنسية السويسرية، الجمعة، استئناف حركة الملاحة بعد تعليقها مؤقتاً بسبب إنذار بوجود قنبلة أدى إلى إخلائه. وأفاد مطار "يورو إيربورت" على موقعه الإلكتروني أنه عاود العمل وأن الرحلات الجوية تستأنف تدريجياً، بعد ساعات على تعرض شبكة السكك الحديد الفرنسية لهجوم.
(فرانس برس، أسوشييتد برس)