أزمة الشاعر شوقي أبي شقرا الصحية مؤخراً، ثم رحيله أمس، أعادا طرح اسمه وتجربته اللذين لم يخرجا من السجال، إلا بعد ما تعب المساجلون، فتوقف السجال وإن بقي معلّقاً.
بينما وضعت الإبادة الجماعية في غزّة حدّاً لجهل العالم بوحشية المحتلّ وعدالة القضية الفلسطينية، بدا الأمرُ وكأنّه أصاب الكثير منّا بصدمة من الصمت الموجع والمخجل.
كان من المقرر أن يتقدم نحو 89 ألفاً من طلبة فلسطين إلى امتحان الثانوية العامة خلال العام الدراسي الماضي، إلا أن نسبة من تقدموا لاجتياز الاختبارات لم تتجاوز 56%.
كان المتنبّي الأكثر قدرةً على إخفاء التناقض بينه وبين مجتمعه، عبر شعر تسيطر عليه قوّة مجازية غامضة، بينما أعلن المعرّي موقفاً صارماً تجاه مجتمعه وزمنه.