معرض لزهور الخريف في الخرطوم

الخرطوم

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
21 نوفمبر 2018
F740B217-D03A-498A-ACA4-7099A3E7CFE6
+ الخط -
افتتح في العاصمة السودانية الخرطوم  معرضاً للزهور والورد والشتول في الحديقة النباتية، برعاية جمعية فلاحة البساتين السودانية التي تنظمه سنوياً، لتعزيز ثقافة زراعة الزهور والاهتمام بالبيئة.

يشارك في المعرض أصحاب المشاتل والشركات الزراعية، ومنتجو الزهور ونباتات الزينة، وهواة تنسيق الزهور. ويحتوي المعرض على أكثر من 500 نوع نباتي، بحسب المنظمين.

أحد المشاركين يوسف الحاج يقول لـ "العربي الجديد" إن هذا المعرض يمثل كرنفالاً كبيراً للمواطنين الباحثين عن الجديد في عالم النباتات والزهور، ونوعاً من الراحة النفسية، مضيفاً أن السودانيين يحبون بشكل خاص الورد الإنكليزي، والموسميات الصيفية والشتوية، والنباتات الظلية.

من جانبه يقول الطيب جعفر صاحب معرض للزهور "هذا معرض يقام مرتين كل عام، وهو بمثابة تجمع لكل أنواع الشتول وأشجار الزينة وأشجار الثمار والفواكه، ومجال تنافس بين أصحاب الشركات".

بدورها توضح ماجدة عثمان أن المعرض يلقى إقبالاً كبيراً، وأغلب زواره من السيدات، لافتة إلى أن هذا المعرض يمثل تداخلاً اجتماعياً وثقافياً بين الشعوب.

ويقول أكرم عبد الله، إن هذا المعرض يقام كل عام في الحديقة النباتية وزواره من كل أطياف الشعب السوداني.

وتنظم جمعية فلاحة البساتين السودانية منذ تأسيسها في 1934 معارض سنوية، وذلك مواصلة لنهج معارض الزهور والورود التي كانت تقام داخل قصرالحاكم العام البريطاني منذ 1930، ولم تنقطع المعارض إلا فترات قصيرة، ليبلغ عمر معارض الزهور في السودان 89 عاماً.

ذات صلة

الصورة
سودانيات نزحن إلى القضارف بسبب ويلات الحرب، 6 يوليو/ تموز 2024 (فرانس برس)

مجتمع

حذّرت "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية في تقرير أصدرته اليوم الإثنين، من أنّ طرفي الحرب في السودان، وخصوصاً قوات الدعم السريع، ارتكبا "أعمال عنف جنسي واسعة النطاق".
الصورة
متطوعون في مبادرة لإعداد وجبات طعام بود مدني (فرانس برس)

مجتمع

زادت الحرب في السودان عدد المحتاجين الذين وقعوا ضحايا للظروف السيئة وواقع خسارتهم ممتلكاتهم وأعمالهم واضطرارهم إلى النزوح.
الصورة
تحقيق تهريب السوريين

تحقيقات

للمرة الثانية يضطر السوريون إلى ترك كل ما يملكون وراء ظهورهم للنجاة بحياتهم، فراراً من حرب السودان، إذ يسلكون دروباً صحراوية شديدة الخطورة للانتقال إلى مصر
الصورة

سياسة

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 300 ألف شخص فروا من القتال على جبهة جديدة في حرب السودان مع دخول مقاتلين من قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش مدينة ود مدني.
المساهمون