تفاصيل صفقة دخول القوات العراقية و"الحشد" كركوك برعاية الحرس الثوري الإيراني

بغداد

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
طهران

فرح الزمان شوقي

avata
فرح الزمان شوقي
17 أكتوبر 2017
43DECA4A-5D96-42DC-8BDE-032D5DC628CB
+ الخط -
كشف نائب كردي عن تفاصيل الاتفاق، الذي قضى بدخول القوات العراقية و"الحشد الشعبي" إلى كركوك شمالي العراق، برعاية الحرس الثوري الإيراني، بينما نفت طهران أي دور له، وألقت باللوم على رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني، وما وصفتها بـ "سياساته التوسعية".

وأعلن المتحدث باسم كتلة "التغيير" الكردستانية، والنائب في البرلمان العراقي، مسعود حيدر، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الاتفاق الذي أبرم بين بافل الطالباني والقيادي بمليشيا "الحشد الشعبي" هادي العامري، برعاية قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

ووقع ما كان "محتماً" قياساً على التطورات السياسية، التي تلت استفتاء انفصال كردستان عن العراق في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد انتهاء المهلة التي حددتها بغداد لحكومة الإقليم، مساء الأحد، لسحب قوات البشمركة من كركوك، مدينة ومحافظة.
ومع رفض الإقليم سحب قواته، بدأ الجيش العراقي مع مليشيا "الحشد الشعبي" تقدمه نحو كركوك، قبل الإعلان، بعد ساعات طويلة من الاشتباكات المتقطعة والاتهامات بـ"الخيانة" داخل كردستان، عن سيطرة بغداد بالكامل على محافظة كركوك.
وانفرد "العربي الجديدبتفاصيل سيطرة بغداد على مدينة كركوك، أمس الإثنين، بعد عملية استمرت بضع ساعات قبل رفع العلم العراقي على مكتب محافظ كركوك.

وقال حيدر، في بيان، نشرته وسائل إعلام كردية في إقليم كردستان العراق، إنّ "الاتفاق الذي أُبرم بين بافل الطالباني وهادي العامري، كان بإشراف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ويتكون من 9 نقاط جرى الاتفاق عليها قبل تحرك القوات العراقية نحو كركوك".

وبحسب حيدر، فإنّ الاتفاق الموقع بين الطالباني والعامري يتضمن:

أولاً: انتشار القوات العراقية في المناطق المتنازع عليها وسحب قوات البشمركة الكردية من تلك المناطق.

ثانياً: تسليم 17 وحدة إدارية من أقضية ونواحي كركوك للسلطة الاتحادية، والتي تديرها حكومة إقليم كردستان منذ عام 2014، وإذا لم يتم تسليمها فستطالب بغداد بـ11 وحدة إدارية أخرى من التي تديرها حكومة الإقليم منذ عام 2003، ليصبح عدد الوحدات الإدارية 28 وحدة إدارية.

ثالثاً: تشكيل إدارة مشتركة لمركز محافظة كركوك.

رابعاً: المناطق الاستراتيجية في كركوك ستكون خاضعة لإدارة الحكومة العراقية، مثل قاعدة كيوان، المطار، حقول النفط والغاز والمصافي النفطية.

خامساً: إعادة حركة الملاحة الجوية إلى مطار السليمانية.

سادساً: دفع رواتب موظفي السليمانية وكركوك من قبل الحكومة العراقية.

سابعاً: دفع رواتب قوات البشمركة داخل السليمانية وفقاً للقائمة التي أعدها بافل الطالباني.

ثامناً: الاتفاق على إنشاء إقليم يسيطر عليه الطالبانيون يشمل السليمانية وكركوك وحلبجة.

تاسعاً: في الوقت الحالي تشكيل حكومة جديدة للإقليم الجديد.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد حدة الخلافات بين أربيل والسليمانية، واتهام الأخيرة من قبل حكومة إقليم كردستان بالخيانة والغدر، إثر انسحابها وتسليم مواقعها للقوات العراقية التي بدورها دخلت بسهولة إلى كركوك.

نفي إيراني

في المقابل، نفى علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني الأعلى للشؤون الدولية، أن يكون للحرس الثوري الإيراني أي دور في عمليات كركوك، قائلاً إنّ "معظم العراقيين يخالفون سياسات (مسعود) البارزاني التوسعية".

وأضاف ولايتي، في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، أنّ "على البارزاني أن يعترف بخطئه"، مشيراً إلى أنّ حكومة بغداد "أعادت سيطرتها على المناطق المتنازع عليها بسهولة".

ذات صلة

الصورة
تظاهرة في بغداد ضد العدوان على غزة ولبنان، 11 أكتوبر 2024 (أحمد الربيعي/ فرانس برس)

منوعات

اقتحم المئات من أنصار فصائل عراقية مسلحة مكتب قناة MBC في بغداد، وحطموا محتوياته، احتجاجاً على عرضها تقريراً وصف قيادات المقاومة بـ"الإرهابيين".
الصورة
مبنى تعرض للقصف الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، 26 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

أطلق الاحتلال الإسرائيلي اسم "ترتيب جديد" بعد إعلانه اغتيال حسن نصر الله ملوحاً بالتصعيد أكثر في لبنان وموجهاً رسائل لإيران وحركة حماس
الصورة
مصياف \ آثار غارات إسرائيلية، 9 سبتمبر 2024 (لؤي بشارة/ فرانس برس)

سياسة

قال موقع أكسيوس إن وحدة من قوات النخبة بالجيش الإسرائيلي شنّت غارة قبل أيام دمّرت خلالها مصنعاً للصواريخ الدقيقة تحت الأرض شيّدته إيران في مصياف وسط سورية.
الصورة
محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران/13 فبراير 2021(Getty)

سياسة

اغتيل رئيس جهاز المباحث في قضاء خاش، حسين بيري، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين، وقد تبنت ذلك جماعة "جيش العدل" البلوشية المعارضة.