الملايين بلا تعليم في يوم "محو الأمية"

08 سبتمبر 2018
العلم لا حدود له (صلاح ملكاوي/ Getty)
+ الخط -
محو الأمية عنوان كبير لواقع عالمي لا يزال غير المتعلمين فيه يُعدّون بالملايين. وتعريف محو الأمية لم يعد مقتصراً على عدم القراءة والكتابة فحسب، بل اتسع مع تطورات واحتياجات العصر، ليشمل الأمية الإلكترونية بأبسط قواعدها، وكذلك امتلاك المهارات والخبرات المهنية البدائية.

ومع اقتراب العد العكسي من الموعد المقرر لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة في عام 2030، تشير التقارير والدراسات إلى أن جهود حكومات كثيرة لا تزال دون مستوى الآمال المرجوة، وبعيدة عن الهدف الأساس وهو "التعليم حق للجميع".

اليوم العالمي لمحو الأمية 2018، يحمل شعار "محو الأمية وتنمية المهارات"، وهو الواقع الذي تجسد تحقيقه في دول تحترم حقوق الإنسان، وتعتبر أن وصول مواطنيها لمرافق ووسائل العلم والمعرفة على اختلافها شرط بديهي لتطوير وبناء الديمقراطية والمساواة والعدالة. ولكن في المقابل يبقى ملايين الناس أطفالاً وكباراً بلا تعليم، في دول تنهج منهج التمييز.

750 مليون شخص فوق السن القانوني أميون في العالم اليوم، بحسب الأمم المتحدة، وإلى جانبهم نحو 264 مليون طفل وشاب لا ينتفعون من التعليم المدرسي. هو حال مؤلم يحتاج إلى "ثورة" تعليمية حقيقية، لأن العلم هو ما مكّن دول الرفاه من تحسين اقتصاداتها ورعاية سكانها على مختلف المستويات.

"العربي الجديد" يتابع واقع الأمية ومساعي القضاء عليها في البلدان العربية ويلقي الضوء، عبر ملف خاص، على أحوال مجتمعات تقصّر حكوماتها في تعليمها بما ينبئ بمستقبل ضبابي للأجيال.
المساهمون