5 أسباب تدعو أتلتيكو مدريد للتمسك بحلم الفوز بالليغا

15 يناير 2018
سيميوني استعاد كوستا وفيتولو (Getty)
+ الخط -
يبتعد أتلتيكو مدريد بفارق 9 نقاط عن برشلونة متصدر الليغا الإسبانية  ونجح في الوصول للمركز الثاني بعد بداية متعثرة للموسم ورغم صعوبة التنافس على اللقب إلا أن وضعه أفضل بكثيرٍ من جاره ريال مدريد الذي تفصله 19 نقطة عن القمة.

ويملك دييغو سيميوني وكتيبته أسباباً تدعو للتمسك بالأمل رغم أنه مجبر على الاعتماد على نتائج الآخرين وينتظر هزيمة برشلونة ثلاث مرات ليعادله في الرصيد.

كوستا المرعب
افتقد أتلتيكو جهود ثنائي الهجوم دييغو كوستا وفيتولو في النصف الأول من الموسم بسبب عقوبة فيفا لكنه انتعش بانضمامهما في المباريات الأخيرة وترك الاثنان بصمة فورية.

وسجل كوستا هدفين في أول مباراتين له بعد العودة كما هز فيتولو الشباك في كأس الملك وصار هجوم الأتلتي أكثر قوة في وجود أنطوان غريزمان وكيفن غاميرو أيضاً.

السد أوبلاك
يملك أتلتيكو أحد أفضل حراس أوروبا وهو يان أوبلاك الذي يعطي أماناً دائماً للفريق المدريدي وأنقذه في العديد من المباريات هذا الموسم وهو الحارس الأفضل في الليغا في السنوات الأخيرة.

ملعب واندا
خاض أتلتيكو الشهر الأول من الليغا تقريباً خارج ملعبه بسبب أعمال البناء في استاده الجديد واندا متروبوليتانو وهو ما أثر عليه سلبياً لكنه سيستهل النصف الثاني من المسابقة بخوض 3 مباريات متتالية بملعبه أمام جيرونا ولاس بالماس وفالنسيا على أمل تقليص الفارق مع البرسا، وازداد تأقلمه في ملعبه الجديد ما انعكس على تحسن نتائجه.

الدفاع الأقوى
لطالما اشتهر فريق سيميوني بقوة الدفاع، وهو الأقوى حتى الآن في الليغا حيث اهتزت شباكه 8 مرات فقط يليه برشلونة بـ9 أهداف. كما يمر بسلسلة انتصارات حيث فاز 6 مرات في آخر 7 مباريات وتعطل فقط مرة واحدة بخسارته أمام إسبانيول.

تأثير أورتيغا
تحسن المستوى البدني للاعبي أتلتيكو بفضل جهود المعد البدني أورتيغا الذي استعاد نسخة أتلتيكو المعتادة، وزادت عزيمة الفريق الراغب في تعويض إخفاقاته السابقة بعد خسارة نهائيين في دوري أبطال أوروبا أمام الريال في 2014 و2016.

(العربي الجديد)



المساهمون