أربعة لاعبين أوفياء ساندوا مورينيو حتى النهاية

20 ديسمبر 2018
فيلايني ساند مورينيو قبل رحيله (Getty)
+ الخط -
أثار رحيلُ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن مانشستر يونايتد، ردود فعل متباينة في الوسط الكروي، إذ خرجت بعض الأصوات لتشير بأصابع الاتهام للاعبين بأنهم تعمدوا خذلان الرجل كي يعجلوا بإقالته، لا سيما وأنه ساهم في ذلك فعلاً بدخوله في صدام مع أكثر من لاعب.

ورغم الأجواء المتوترة التي شهدتها أروقة أولد ترافورد مؤخراً، وكثرة تداول وسائل الإعلام بين الحين والآخر لأنباء عن صدام بين السبيشال وان مع هذا اللاعب أو ذاك، ما أشاع شعوراً بأن اللاعبين يتوقون للإطاحة بالمو، إلا أن هناك أربعة لاعبين على وجه التحديد ظلوا أوفياء لمدربهم.

وعلى النقيض تماماً من لاعبين مثل بول بوغبا وأنتوني مارسيال ولوك شو وإريك بايلي، الذين بدا أنهم يقودون الثورة ضد المدرب المخضرم، فإن أربعة لاعبين لم ينخرطوا في هذه المؤامرة المحتملة واستمروا موالين له وهم آشلي يونغ ونمانيا ماتيتش ومروان فيلايني وروميلو لوكاكو.

وكان لوكاكو قد تحدث الشهر الماضي باحترام عن مدربه، حين سُئل عما إذا كان أحد اللاعبين الذين يثق بهم، مؤكداً "نعم أنا واحد منهم، لأنني مستعد لاختراق جدار سميك من أجله وهو يعلم ذلك. هو من نوعية المدربين الذين يصارحونك بكل شيء. وإذا كنت لا تستطيع التعامل مع ذلك، فإن هذه مشكلة كبيرة".

أما ماتيتش فقد اتبع مورينيو من تشلسي ليلحق به في المانيو، وقد وصلت ثقة المو به إلى حد أن سلمه شارة قيادة اليونايتد في مناسبات عدة.

كما كان فيلايني أحد اللاعبين القلائل الذين نالوا الثناء علانية من المدرب المقال صباح الثلاثاء، وقرر اللاعب تمديد عقده مع الشياطين الحمر في الصيف الماضي كي يستمر في اللعب تحت إمرته.

المساهمون