ما هي الأشواغاندا وما أهم فوائدها الصحية؟

06 يونيو 2022
تشتهر الأشواغاندا بقدرتها على تخفيف الاكتئاب والقلق والإجهاد (كاميل ديلبوس/ Getty)
+ الخط -

الأشواغاندا أو الجينسنغ الهندي أو الكرز الشتوي من أهم الأعشاب المستخدمة في الطب الهندي للشفاء الطبيعي، تستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات بما في ذلك القلق ومشاكل الخصوبة. وفي ما يلي الفوائد الصحية للأشواغاندا:

  • تقليل التوتر والاكتئاب: تشتهر الأشواغاندا بقدرتها على تخفيف الاكتئاب والقلق والإجهاد، ففي دراسة تضمنت 58 مشاركا تناولوا 250 أو 600 ملغ من مستخلص الأشواغاندا لمدة 8 أسابيع لوحظ انخفاض مستويات التوتر وهرمون الكورتيزول بشكل ملحوظ مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً. علاوة على ذلك، لاحظ المشاركون الذين تناولوا مكملات أشواغاندا تحسينات كبيرة في جودة النوم مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
  • تقليل مستويات السكر: قد تؤدي الأشواغاندا إلى خفض مستويات السكر في الدم سواء لدى الأفراد الأصحاء أو مرضى السكري، ففي دراسة صغيرة مدتها 4 أسابيع أجريت على 25 شخصا أدى تناول الأشواغاندا إلى خفض مستويات سكر الصائم في الدم بمعدل أعلى بثلاث مرات مقارنة بالعلاج الوهمي. وفي دراسة أخرى أجريت على مرضى السكري من النوع 2، ساعد تناول مكمل أشواغاندا لمدة 30 يوما على خفض مستويات السكر في الدم بطريقة مشابهة لدواء السكري.
لايف ستايل
التحديثات الحية
  • تعزيز نمو العضلات: قد يؤدي تناول مكملات الأشواغاندا إلى زيادة كتلة العضلات وقوتها. ففي دراسة أجريت على الرجال أدى استخدام 600 ملغ من الأشواغاندا يومياً لمدة ثمانية أسابيع إلى زيادة أكبر بقوة العضلات بمقدار 1.5 - 1.7 مرة وزيادة حجم العضلات بنسبة 1.6 - 2.3 مرة مقارنةً بالعلاج الوهمي. وتشير بعض الأبحاث إلى أن الفوائد نفسها تنطبق على النساء.
  • تقوية الجهاز المناعي ومكافحة العدوى: تساعد الأشواغاندا في تقليل الالتهاب وتعزيز المناعة، وتظهر الأبحاث أن 12 مل من مستخلص الأشواغاندا يومياً قد يزيد من مستويات الخلايا المناعية، مما يساعد في مكافحة العدوى. علاوة على ذلك، فإن تناول 250-500 ملغ من الأشواغاندا يومياً على مدار 60 يوما قد يقلل من مستويات البروتين التفاعلي C بنسبة تصل إلى 30٪، وهو مؤشر على الالتهاب.
  • تساعد في تعزيز هرمون التستوستيرون وزيادة الخصوبة عند الرجال: أظهرت بعض الدراسات أن مكملات الأشواغاندا تفيد خصوبة الذكور وتزيد من مستويات هرمون التستوستيرون. وأظهرت الدراسات أن تناول الأشواغاندا ارتبط بزيادة إنتاج هرمون التستوستيرون بنسبة 14.7٪. كما وجدت مراجعة لأربع دراسات أن علاج الأشواغاندا زاد بشكل كبير من تركيز الحيوانات المنوية وحجم السائل المنوي وحركة الحيوانات المنوية، لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
  • تحسّن صحة الدماغ والذاكرة: تحتوي الأشواغاندا على مركبات لها تأثيرات مضادة للأكسدة في الدماغ تفيد الصحة المعرفية. وقد لاحظت إحدى المراجعات التي تضمنت خمس دراسات سريرية أن الأشواغاندا يمكن أن تحسن الأداء المعرفي لدى بعض السكان، بمن فيهم كبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف والأشخاص المصابون بالفصام. وأظهرت دراسة أجريت على 50 بالغا أن تناول 600 ملغ من مستخلص الأشواغاندا يومياً لمدة 8 أسابيع أدى إلى تحسينات كبيرة في الذاكرة الفورية، وفي وقت رد الفعل وفي سرعة معالجة المعلومات.
  • تساعد في تحسين النوم: كثير من الناس يتناولون الأشواغاندا للتخلص من الأرق ولتحسين النوم. وقد وجدت دراسة أجريت على 50 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 65 و80 عاما، أن تناول 600 ملغ من الأشواغاندا يومياً لمدة 12 أسبوعا أدى إلى تحسن كبير في جودة النوم واليقظة العقلية عند الاستيقاظ مقارنةً بالعلاج الوهمي.

وأخيراً، لا بد من الإشارة إلى أن تأثيرات الأشواغاندا ليست فورية وتحتاج لعدة أشهر حتى تظهر. ويمكن تناول الأشواغاندا إما بجرعة واحدة أو بعدة جرعات في اليوم، ويمكن تناولها إما مع وجبات الطعام أو على معدة فارغة. ومن المهم مراجعة الطبيب قبل تناولها.

المساهمون