عارضة الأزياء ليندا إيفانجيليستا تساند نساء يتهمن طليقها بالاغتصاب

17 أكتوبر 2020
ليندا إيفانغليستا وجيرالد ماري (Getty)
+ الخط -

أشادت عارضة الأزياء الكندية ليندا إيفانجيليستا بـ"الشجاعة والقوة" التي أظهرهما عدد متزايد من النساء اللاتي اتهمن زوجها السابق، رئيس وكالة "إليت موديلز" للموضة جيرالد ماري، بـسوء السلوك الجنسي والاغتصاب.

وفي حديثها حصرياً لمجلة "ذا غارديان ويكلي"، قالت إيفانجيليستا إنها صدقت روايات النساء عن تجاربهن مع جيرالد ماري الذي كان لأكثر من ثلاثة عقود من بين أقوى الشخصيات في صناعة الأزياء.

وأضافت إيفانجيليستا التي كانت متزوجة من جيرالد ماري بين عامي 1987 و1993 أن "خلال علاقتي معه، لم أكن أعرف شيئاً عن هذه المزاعم الجنسية ضده، لذلك لم أتمكن من مساعدة هؤلاء النساء". وشددت "سماعهن الآن، وبناءً على تجربتي الخاصة، أعتقد أنهن يقلن الحقيقة. الأمر يحطم قلبي لأن هذه جروح قد لا تلتئم إطلاقاً، وأنا معجبة بشجاعتهن وقوتهن للتحدث اليوم".

إيفانجيليستا هي إحدى أشهر العارضات وأكثرهن تأثيراً. وجاءت تصريحاتها عقب اتهامات من أربع عارضات أخريات، وقد ارتفع العدد الإجمالي للنساء اللاتي اتهمن جيرالد ماري علانية بسوء السلوك الجنسي أو الاغتصاب إلى تسع.

ماري هو الرئيس السابق لوكالة "إيليت موديلز" التي كانت تستقبل أفضل عارضات الأزياء في العالم، بمن فيهن سيندي كروفورد وكلوديا شيفر ونايومي كامبل. وهو ينفي بشدة جميع مزاعم سوء السلوك الجنسي والاغتصاب.

الشهر الماضي، فتحت النيابة العامة في فرنسا تحقيقاً في قضية ماري، بشأن مزاعم بما في ذلك اغتصاب أربع نساء، من بينهن كاري أوتيس، وهي عارضة أزياء بارزة في التسعينيات، وكانت في السابعة عشرة من عمرها عندما  اغتصبها جيرالد ماري مراراً وتكراراً عام 1986، وفق روايتها.

كانت إيفانجيليستاتواعد ماري في ذلك الوقت، ولم تكن موجودة عندما حدثت الإساءة المزعومة. ولا يوجد أي إشارة من أوتيس ، أو العارضات الأخريات إلى أن إيفانجيليستا كانت على علم بهذه المزاعم في ذلك الوقت.

Abusos contra modelos
Linda Evangelista apoia mulheres que acusam seu ex-marido de estupro
'Acredito que estão falando a verdade', disse supermodelo; Gérald Marie é ex-diretor da agência Elite. pic.twitter.com/yD5QSgCcx1

— S.I (@SI43128761) October 17, 2020

من بين الأخريات اللواتي قدمن شكاوى جنائية في فرنسا جيل دود التي تزعم أن ماري اغتصبها عام 1980، والصحافية السرية السابقة ليزا برينكوورث التي أخبرت صحيفة "صنداي تايمز" أن جيرالد ماري اعتدى عليها عندما كانت تعمل في معرض صناعة النمذجة لـ"هيئة الإذاعة البريطانية" عام 1998.

وقال محامو ماري إنه "تأثر بشدة" بالاتهامات الموجهة إليه التي يطعن فيها بشدة. وقالوا "إنه يعتزم السير حثيثاً لإظهار الحقيقة".

المساهمون