العرب في مواقع التواصل يشكون من الكهرباء والماء

30 يونيو 2021
انقطاع في الخدمات الأساسية (Getty)
+ الخط -

اشتكى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أكثر من دولة عربية من الانقطاع المستمر للكهرباء والماء، وعبّر العرب، وبينهم لبنانيون وليبيون وجزائريون، عن غضبهم تجاه حرمانهم من هذه الأساسيات.

وتشهد مختلف المناطق اللبنانية تقنيناً حاداً في التيار الكهربائي، إثر الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والمالية التي تعيشها البلاد، وارتفاع الأسعار بشكل حاد، وشحّ مخزون المحروقات.

وعلّقت جنى فضل الله بكوميديا سوداء: "بتكون قاعد بعصر الجاهلية، فجأة بجيبولك الكهربا". وكتب حساب "عديلة": "شو حلو مقطوعة الكهربا ومقطوع الموتور بالشوب والرطوبة وما في بنزين بالسيارة والدولار 180 ألف. بس نحن شعب مرن". 

 

وفي ليبيا يشكو العديد من المواطنين من الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، بينما أكد مدير إدارة التحكم في الشركة العامة للكهرباء الليبية، أحمد مصطفى، خروج وحدات للطاقة الكهربائية في محطات الزاواية والخمس وجنوب طرابلس وفقد 1400 ميغاوات، مما تسبب في أزمة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.

وكتبت صفحة "أخبار الخمس الآن": "هرب 10 ساعات وعاد 6 ساعات وهرب 10 ساعات أخرى. ماذا نفعل بوزارة الكهرباء والمنتجين والموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من الدولة".

واقترحت الصفحة: "أعطونا أموال الميزانية التي يسرقون منها حتى نشتري مولدات ما دمنا لا نحصل على الكهرباء في الأوقات التي نحتاجها فيها".

واشتكت نعناعة في سخرية وغضب: "لقد قطعوا الضي والناموس أعلن الحرب علي". 

حول العالم
التحديثات الحية

 

ومن الكهرباء إلى الماء. تعاني الجزائر من أزمة جفاف حادة، هي الأولى من نوعها منذ ثلاثة عقود، أدت إلى انخفاض حاد في منسوب السدود، خاصة في المناطق الشمالية، إلى مستويات دنيا.

إثر ذلك قرّر والي ولاية الجزائر العاصمة، يوسف شرفة، تقسيم تزويد ساكني العاصمة بالمياه، إذ تجرى الإمدادات في الفترة من السادسة صباحاً إلى السادسة مساء، وذلك لأول مرة منذ عام 1998، ما خلف موجة تذمّر كبيرة، واضطر العديد من سكان الأحياء إلى الخروج إلى الشارع للاحتجاج.

ونشرت صفحة "قرية الكوف الفوقي" صورة لبيع المياه في الشارع وعلقت عليها: "يحدث في الجزائر العاصمة. بيع المياه غير المعدنية باللتر الواحد بعد انقطاع الماء لمدة تتزايد عن ثلاثة أيام بسبب جفاف السدود وأيضاً لسوء تدبير الدولة التي لم تتكفل بالاحتياطات اللازمة في غرض تفادي هذه الأزمة".

المساهمون