وشجع الإقبال الذي حظيت به النسخة الأولى من المهرجان العام الماضي، على إقامته للعام الثاني باعتباره من الأنشطة والفعاليات المهمة التي تدعم السياحة في البلاد وتشجع المهتمين بزراعة الزهور على اقتنائها وزراعتها في بيوتهم وحدائقهم، وأيضاً المنتجين على تسويق إنتاجهم، وفقاً لمدير سوق واقف، محمد السالم.
وأوضح السالم، في تصريح صحافي، أن من أهداف المهرجان الذي يأتي ضمن الفعاليات والأنشطة المختلفة التي ينظمها سوق واقف، تعريف الجمهور بالجهات المحلية العاملة في مجال الزهور من مزارع ومشاتل وشركات.
وأشار إلى اختار هذا الوقت لتنظيم المهرجان، لتزامنه مع موسم زراعة الزهور، ما يتيح للزوار والمهتمين في الوقت نفسه قضاء أوقات ممتعة عند تجوالهم في المهرجان.
ويعتبر مهرجان الزهور أحد المنافذ التسويقية التي توفرها وزارة البلدية والبيئة القطرية للمنتجين الزراعيين المحليين لتسويق إنتاجهم، وتعريف الجمهور بالمنتج المحلي وغيره من المنتجات الأخرى ذات العلاقة بالزهور والشتلات.
والمهرجان يمثل فرصة للراغبين في شراء ما يحتاجونه من الزهور ونباتات الزينة وأدوات تنسيق الحدائق والعناية بها وغير ذلك، من مكان واحد. تبدأ الأسعار من 10 ريالات حتى 500 ريال لنباتات الزينة، وشتلة نباتات زينة فايكس بـ 600 ريال للواحدة، وشتلة فلو دندرون بـ370 ريالاً، أما شتلات الياسمين والفل الصغيرة، فتباع بين 50 إلى 300 ريال، وشتلة الورد الجوري 25 ريالاً وثمن جوال التربة المستخدم بزراعة الشتلات 25 ريالاً، وشتلات الدورنتا 35 ريالاً والجهنمية 55 ريالاً.
يشار إلى أن قطر حققت اكتفاءً ذاتياً من الزهور الموسمية الصيفية والشتوية، وتنتج شركة "روزا حصاد" التي أسستها الحكومة عام 2012، أكثر من 3.5 ملايين زهرة سنوياً، وذلك من خلال مزارع الشركة (البيوت الخضراء) التي تمتد على مساحة 5.5 هكتارات في منطقة الشيحانية.
وينتج مشروع "روزا حصاد" 17 صنفاً من الورود، ويندرج تحت كل صنف 100 نوع بإجمالي 1700 نوع مختلف، منها الورد، الزئبق، والجسوفيلا، زئبق الكال، المنتور، الليزيانثوس، خزام البحر، دوّار الشمس، الأقحوان، جربيرا، الكريزينتيموم.
وبحسب إحصاءات رسمية، تحتضن قطر 34 مزرعة لإنتاج الزهور ونباتات الزينة. وارتفعت المساحات المزروعة خلال العامين الماضيين بمتوسط 25%، إلى جانب 125 مشتلاً لإنتاج الشتلات للمزارع والمنازل، وتنتج المزارع نحو 100 نوع من الزهور.