دخل مواطنو دول المغرب العربي في قائمة الجنسيات التي اتجهت للاستثمار في شراء العقارات التركية، في ظل توقعات بزيادة الإقبال من جانبهم خلال الفترة المقبلة.
ويعد الاستثمار العقاري في تركيا أحد الاستثمارات الهامة التي يعتمد عليها الاقتصاد التركي، حيث يمثل قطاع العقارات في تركيا خمس الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وهذا سبب اهتمام الحكومة التركية بقطاع العقارات وتقديم كل ما يلزم من أجل تشجيع الاستثمار العقاري فيها.
يقول سيد الشويحي رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات العقارية في إسطنبول إن "هناك إقبالا كبيرا على شراء العقارات في تركيا من قبل الجالية العربية والأجنبية".
وأضاف الشويحي لـ"العربي الجديد " أن "الجديد في خريطة العقارات التركية هو إقبال على شراء العقارات من قبل مواطني دول المغرب العربي كالمغاربة والتونسيين"، مشيرا إلى أن "الإقبال مرشح للزيادة في الفترة المقبلة".
وأكدت زينب الشلغومي، صاحبة شركة عقارات تونسية في إسطنبول لـ"العربي الجديد" أن "من المتوقع زيادة إقبال التونسيين خلال الأيام القادمة، بدافع من الأحداث الجارية هناك".
وبلغ عدد العقارات المباعة للأجانب في تركيا، خلال الربع الأول من العام الجاري، 9 آلاف و887 عقارا، رغم ظروف جائحة كورونا وقيود السفر الدولية.
واحتل الإيرانيون المركز الأول في عمليات شراء العقارات بـ1599 عقارا، ثم العراقيون بـ1461، والروس بـ938، والأفغان بـ700، والكازاخيون بـ354.