"ليلة الأفلام القصيرة": مرآة باريسية لربيع تونس

08 يونيو 2016
(من فيلم "مقاومة")
+ الخط -

سرعان ما انعكست في السينما التونسية المستجدات الجارية في الحياة العامة للبلاد بعد "ثورة 2011"، من تجاذبات اجتماعية وتطلعات وتعبيرات عن خيبة أمل.

هذا الانعكاس بدا متفاوتاً بين الأشكال السينمائية، ولعلّ نمط الفيلم القصير كان الأكثر استيعاباً لها، باعتباره الشكل الأقرب للتنفيذ، والأقرب إلى قدرات الشباب وهم أكثر من يتصدّون لإنجاز مثل هذه الأفلام.

تظاهرة "ليلة الأفلام التونسية القصيرة" تطمح أن تضيء مشهد هذا الشكل السينمائي، ومن خلاله تضيء متغيرّات الحياة في تونس عامة، أو هذا على الأقل ما تظهره فعاليات الدورة الحالية التي تنطلق غداً في فضاء "أليغري" في العاصمة الفرنسية باريس، بمبادرة من "جمعية الربيع الثقافي التونسي" التي تنشط في المهجر.

الأفلام المشاركة هي "الجدار" (12 دقيقة) لغسان جميّع و"براعم الربيع" (23 دقيقة) لـ انتصار بلعيد و"مقاومة" (عشر دقائق) لـ أمين شيبوب و"طفل بلا ألوان" (13 دقيقة) لـ محفوظ فريجي.

يلي عرض الأفلام نقاشات يحضرها مثقفون تونسيون مقيميون في فرنسا مثل المحلّل النفسي فتحي بن سلامة والكاتبة الصحافية فوزية الزوراي، إضافة إلى سينمائيين وباحثين في مجال الفن السابع.

دلالات
المساهمون