في زيارتي لألبانيا عام 1988 اكتشفتُ بلداً مختلفاً عمّا سوّق له إسماعيل كاداريه الذي صمت عن القمع الذي طاول زملاءه الكتّاب وحوّل البلاد إلى صورة عن "الغولاغ".
يكتسب كتاب الباحث البوسني علاء الدين هوسيتش، حول تاريخ الدفشرمة في بلاده، أهمّيته من اعتماده على الوثائق العثمانية بعيداً عمّا روّج له الرحّالة الأوروبيون.
كما في روايته "قصر الأحلام" (1980) وأعمال أُخرى، سيستلهم كاداريه تاريخ ألبانيا خلال الحكم العثماني - الممقوت في التاريخ الرسمي - ويسقطه بطريقة ذكية على الواقع.
أسّس أحمد حلمي عبد الباقي بنوكاً لدعم الفلّاحين الفلسطينيّين، وتولّى مسؤوليات عدّة آخرها رئاسة "حكومة عموم فلسطين"، وترك قصائد جُمعت في ديوان صدر عام 2002.
يأتي تصويت الجمعية العامّة على اعتبار 13 تمّوز/ يوليو يوماً عالمياً لاستذكار الإبادة الجماعية في سربرنيتسا عام 1995 في سياق إعادةِ الاعتبار إلى مجرمي الحرب.
في ألبانيا، وعلى غرار اليونان، أثمرت المقاربَة التي تعتمد على مقارنة الخلافة العثمانية مع الحُكم السابق صورةً مختلفة عن السردية التي فُرضت خلال الحقبة الشيوعية.
العلاقة المتوتّرة بين إسماعيل كاداريه وأخته قدريّة عادت إلى الواجهة بعد الكشف عن تقارير تعود إلى 1978، تتضمّن انتقاداتها لأنور خوجا ومثقّفيه، بمن فيهم أخوها.
يرى الكاتب والدبلوماسي أنَّ الألبان في كوسوفو الذين يعتبرون أنفسهم ضحية لـ"الإبادة الجماعية" يجدر بهم ألّا يؤيدوا "إسرائيل" في ما تقوم به من إبادة في غزّة.