"عائلة عاطف هي الأسوأ حالاً". واقع يُجمع عليه سكّان مخيّم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في بيروت. وضعها مأساويّ من دون أدنى شكّ، فهي "تعيش في ثلاّجة لتخزين الفواكه".
في مخيّمَي برج البراجنة وشاتيلا، كان كلّ شيء على حاله عشيّة الذكرى 68 للنكبة. لا لافتات ولا شعارات ولا تحضيرات لمسيرات أو تجمّعات تندّد بصمت المجتمع الدولي حيال ما ارتكب وما زال يرتكب في حقّ الفلسطينيين، وللمطالبة بـ "حقّ العودة".
من قال إنني أريد الزواج؟ منذ الصباح الباكر وحتى لحظاتي الأخيرة قبل النوم، تسألني جدتي: متى يأتي "عريس الهنا" ليطلبك رسمياً من والدتك؟ كأنّني أعيش من أجل هذه اللحظة.
يوم وقعت الطفلة السورية فاطمة (11 عاماً) من عربة "فان" كانت تقلها بعد انتهاء الدوام من المدرسة إلى المنزل، تحطّمت أسنانها الأمامية وأصيبت في كبدها وتأذى حوضها.
في الشدائد، يعاني العنصر الأضعف أكثر من غيره. وعند العائلات السورية اللاجئة يتشكل هذا العنصر من الفتيات، خصوصاً الصغيرات. هو حال مريم التي تتهيأ للزواج وهي بعدُ طفلة.
لا جديد في القول إن واقع السجون في لبنان صعب. إلا أن المركز اللبناني للعلاج بالدراما "كثارسيس"، كان قد أعد دراسة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، تحت عنوان "الصحة النفسيّة في السجون اللبنانية"، وقد لفتت إلى تفشّي الاضطرابات النفسيّة بين السجناء
منذ ولادة طفليها أرادت المدربة الروسية رادا بوند لهما حياة مختلفة عن بقية الأطفال. بدأت تمارس معهما اليوغا، إيماناً منها بأهمية هذه الرياضة لصحتهما على المدى الطويل
يوغا الضحك أسلوب علاجي جديد في لبنان والشرق الأوسط يمد الجسد بطاقة إيجابية، وتنتشر بين المشاركين فيه عدوى الضحك التي ترفع المعنويات وتزيل الهموم بحسب المختصين
ليس سهلاً إخبار أحدهم أنه مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز). في تلك اللحظة، لا يفكر المريض بصحته فحسب، بل بصورته في المجتمع الذي لا يرحمه، ويخافه
كانَ أبو بدر يحلم بحياة مختلفة تماماً. عرف لبنان عن كثب. لكنه علّق قلبه وعقله في فلسطين التي لم يرها يوماً. اكتسب لقباً بالصدفة لم يخطط له أهله، ويشعر أحياناً بثقله على صدره، ويذكره أكثر بألم اللجوء.