بداية، لا يمكن إنكار التخطيط الجيد، وعامل المفاجأة في تنفيذ العملية، ما أدى إلى انهيار كامل بالدفاعات الإسرائيلية، وجيش الاحتلال بأذرعه المختلفة ولساعات عدة
بدا اختيار مسؤول قطاع غزّة والقائد العام فيها، يحيى السنوار، خلفاً لهنية تعبيراً عن الأزمة أكثر مما هو جزءٌ من الحل، بما في ذلك تدشين ما يشبه المرحلة الانتقالية
يبدو عنوان "النكبة مستمرةٌ" صحيحًا عامةً، لكون الاحتلال لا يزال مستمرًا في فلسطين، ولم تزُل أثار النكبة عبر دحره، وتحقيق الانتصار والتحرير، ونيل الآمال والحقوق
أعلن جيش الاحتلال، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، انسحابه من مدينة خانيونس، علمًا أنّه بدأ الاجتياح والعملية هناك ضمن المرحلة الثانية من العدوان البري
في المشهد الميداني؛ وطوال الفترة السابقة، تقلص حجم المساعدات الواردة إلى غزة، خصوصا في الشمال، لإيقاع نكبة جديدة بالشعب الفلسطيني، وجعل المنطقة غير قابلة للحياة
إسرائيل دولة قامت على القتل والجرائم والمجازر، بل هي تعيش أصلا على حد السيف، كما قال موشيه دايان، وتتصرف دائما مع سكين بين الأسنان، كما كان يردد أرئيل شارون