في غضون يومين، أعلن ثلاثة كتّاب جزائريين استقالتهم من الاتحاد بسبب "صمته" في خضم الجدال الذي أُثير حول رواية "هوارية" للكاتبة إنعام بيوض وعدم اتخاذه موقفاً منه.
صدرت رواية "هوارية" للكاتبة والتشكيلية الجزائرية إنعام بيوض في تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي. لكن بعض "القرّاء" لن ينتبهوا إلى أنّها تتضمّن عبارات نابية.
وصلَت "الجائزة الكبرى للرواية آسيا جبار" إلى سنتها التاسعة، ولا يبدو أنّ بِوَارد القائمين عليها أيّة نية لتطويرها؛ أقلُّه حتى تكون جائزةً "كُبرى" فعلاً.
قبل 191 عاماً، حوّل الاستعمار الفرنسي الجامع التاريخي إلى كاتدرائية وأباد قرابة أربعة آلاف جزائري اعتصموا فيه رفضاً للتحويل، وهو ما استعادته ندوة في العاصمة.
بدا المتلقّي العربي مصدوماً من موقف هابرماس، غير أنّ عزمي بشارة يذكّر بأنّ المفكر الألماني لا يملك رصيداً أو مكانة فعلية في التضامن مع الشعوب خارج أوروبا.
دفعت الأحداث الجارية في فلسطين بمنظّمي المعرض، الذي يتواصل حتى السبت المُقبل، إلى تغيير وجهته نحو فلسطين؛ من خلال استحداث مجموعة من الفعاليات التي تُضيء على القضية الفلسطينية في ضوء جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المتواصلة في غزّة.
ليس "منتدى الكِتاب" الذي أُطلق مؤخَّراً سوى تسمية أُخرى لما سُمّي "دخولاً ثقافياً" في أيام وزيرة الثقافة السابقة مليكة بن دودة. الفكرة، المستنسَخة أساساً من التقليد الفرنسي المعروف، هي نفسها، والتوقيت هو نفسه أيضاً، والأنشطة والأسماء هي نفسها غالباً.
ترك الكاتب والمُترجم المصري شوقي جلال، الذي رحل في القاهرة أوّل أمس الأحد، قرابة ستّين كتاباً أدبياً وفكرياً مُترجماً وأربعة عشر مؤلَّفاً... أعمالٌ تندرج ضمن ما سمّاه مشروع الانتقال إلى العقل العِلمي والتحوُّل عن ثقافة الكلمة إلى ثقافة الفعل.