سنوياً، ولمناسبة اليوم الدولي للمرأة الذي يحتفل به اليوم، تُطلق دراسات وإحصائيات عن أحوال المرأة في مختلف أنحاء العالم، ما بين الإنجازات والمآسي. والإيجابية تستدعي العودة إلى تاريخ قديم. في عام 1908، سارت 15 ألف امرأة في مدينة نيويورك وطالبن بخفض ساعات العمل وتحسين الأجور وحقوق التصويت. وبعد عام 1909، احتفلت الولايات المتحدة باليوم القومي للمرأة في 28 شباط/ فبراير، وقد حدّد الحزب الاشتراكي الأميركي هذا اليوم للاحتفال بالمرأة، تذكيراً بإضراب عاملات صناعة الملابس في نيويورك، حين تظاهرت نساء تنديداً بظروف العمل.
وتلا هذا التاريخ احتفالات باليوم في عدد من الدول الأوروبية. وبحسب الأمم المتحدة، فقد أصبح هذا اليوم، ما بين عامي 1913 و1914، مناسبة للتظاهر ضد الحرب العالمية الأولى. مثلاً، جاء احتفال النساء الروسيات بأول يوم دولي للمرأة في آخر يوم أحد من شهر فبراير/ شباط في إطار حركة السلام. كما تحركت نساء في أوروبا في الثامن من مارس/ آذار تنديداً بالحرب وتعبيراً عن التضامن مع الناشطين.
وكان اسم هذا اليوم هو "اليوم العالمي للمرأة العاملة"، قبل أن تعتمده الأمم المتحدة رسمياً في 8 مارس/ آذار في عام 1975، داعية الدول الأعضاء إلى الاحتفال بيوم خاص بالمرأة. يشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة الذي وُقّع في عام 1945، كان أول اتفاقية دولية تؤكد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة. وساعدت الأمم المتحدة في تأطير إرث تاريخي للخطط العامة والمعايير والبرامج والأهداف المتفق عليها دولياً، لتحسين وضع المرأة في كل أنحاء العالم. وعلى مرّ السنين، عززت الأمم المتحدة ووكالاتها الفنية مشاركة المرأة بوصفها شريكا مساويا للرجل في تحقيق التنمية المستدامة والسلام واحترام حقوق الإنسان احتراماً كاملاً.
اقــرأ أيضاً
وبحسب الأمم المتحدة، هذا اليوم هو فرصة متاحة للتأمل في التقدم المحرز والدعوة للتغيير وتسريع الجهود الشجاعة التي تبذلها النساء، وما يضطلعن به من أدوار استثنائية في صنع تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن. في هذا العام، يأتي اليوم العالمي للمرأة في أعقاب حركة عالمية غير مسبوقة لدعم حقوق المرأة والمساواة والعدالة. وتصدر التحرّش الجنسي والعنف والتمييز ضد النساء عناوين الصحف والنقاشات العامة. وتسعى الأمم المتحدة للتعجيل بجدول أعمال عام 2030، وتنفيذ الأهداف العالمية، خصوصاً الهدف الخاص بالمساواة بين الجنسين، والهدف الخاص بضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، بشكل فعال.
وتلا هذا التاريخ احتفالات باليوم في عدد من الدول الأوروبية. وبحسب الأمم المتحدة، فقد أصبح هذا اليوم، ما بين عامي 1913 و1914، مناسبة للتظاهر ضد الحرب العالمية الأولى. مثلاً، جاء احتفال النساء الروسيات بأول يوم دولي للمرأة في آخر يوم أحد من شهر فبراير/ شباط في إطار حركة السلام. كما تحركت نساء في أوروبا في الثامن من مارس/ آذار تنديداً بالحرب وتعبيراً عن التضامن مع الناشطين.
وكان اسم هذا اليوم هو "اليوم العالمي للمرأة العاملة"، قبل أن تعتمده الأمم المتحدة رسمياً في 8 مارس/ آذار في عام 1975، داعية الدول الأعضاء إلى الاحتفال بيوم خاص بالمرأة. يشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة الذي وُقّع في عام 1945، كان أول اتفاقية دولية تؤكد مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة. وساعدت الأمم المتحدة في تأطير إرث تاريخي للخطط العامة والمعايير والبرامج والأهداف المتفق عليها دولياً، لتحسين وضع المرأة في كل أنحاء العالم. وعلى مرّ السنين، عززت الأمم المتحدة ووكالاتها الفنية مشاركة المرأة بوصفها شريكا مساويا للرجل في تحقيق التنمية المستدامة والسلام واحترام حقوق الإنسان احتراماً كاملاً.
وبحسب الأمم المتحدة، هذا اليوم هو فرصة متاحة للتأمل في التقدم المحرز والدعوة للتغيير وتسريع الجهود الشجاعة التي تبذلها النساء، وما يضطلعن به من أدوار استثنائية في صنع تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن. في هذا العام، يأتي اليوم العالمي للمرأة في أعقاب حركة عالمية غير مسبوقة لدعم حقوق المرأة والمساواة والعدالة. وتصدر التحرّش الجنسي والعنف والتمييز ضد النساء عناوين الصحف والنقاشات العامة. وتسعى الأمم المتحدة للتعجيل بجدول أعمال عام 2030، وتنفيذ الأهداف العالمية، خصوصاً الهدف الخاص بالمساواة بين الجنسين، والهدف الخاص بضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، بشكل فعال.