هل أساءت صحيفة "واشنطن بوست" للنساء؟

16 نوفمبر 2016
دعمت كلينتون خلال الحملة الانتخابية (تشارلز داراباك/Getty)
+ الخط -
عبّر العاملون في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن استيائهم، بعد إقدام ضيوف في حفلة أقيمت في مقر الصحيفة مساء الانتخابات الرئاسية، الثلاثاء الماضي، على إزالة مناديل عن جسم نادلة للتسلية.

وأرسل العاملون، يوم الجمعة الماضي، رسالة إلى الناشر، فريد ريان، ونائب رئيس شؤون الاتصالات والمناسبات، كريس كوراتي، جاء فيها: "إن تعرية المرأة التي كانت ترتدي مناديل من الضيوف لم تكن غير مناسبة فقط، بل مهينة لكثيرين منا لا يزالون يستاؤون عند رؤية نساء يتعرضن للتقليل من قيمتهن وتسليعهن لتسلية رغبات الرجال الجنسية".

وأرسلت المحررة، إليزابيت تشانغ، الرسالة نيابة عن 150 عاملاً من الرجال والنساء، وفقاً لصحيفة "هافنغتون بوست" التي وصلتها نسخة من الرسالة.

تجدر الإشارة إلى أن النادلة لم تكن عارية تحت "رداء المناديل"، لكن شعر العاملون بالغضب إزاء الفكرة، خاصة أن كراهية النساء والتحرش الجنسي كانت مواضيع رئيسية ضمن أولويات الصحيفة هذا العام، والتي كانت من أبرز الداعمين لوصول المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، للرئاسة.

وأشارت الرسالة إلى أن "ما حصل خلال حفل "واشنطن بوست"، في ختام انتخابات لعبت فيها قضايا التحرش الجنسي دوراً كبيراً، محزن ومثير للسخط، ولا يتوافق مع المبادئ التي ظننا أن الصحيفة وقفت إلى جانبها في هذه الانتخابات".



(العربي الجديد)

المساهمون