أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي (إف بي آي)، الثلاثاء، ورود بلاغات كاذبة عبر البريد الإلكتروني عن وجود قنابل في مراكز اقتراع خاصة بانتخابات الرئاسة بعدة ولايات. وقال المكتب في بيان، إنه "على علم بورود بلاغات كاذبة حول وجود قنابل في مراكز الاقتراع بعدة ولايات". وأشار البيان إلى أن "العديد من هذه البلاغات صدر عن نطاقات بريدية إلكترونية روسية". وأضاف البيان: "لم يتم تحديد أي من هذه البلاغات على أنها حقيقية حتى الآن". ولم يصدر تعقيب رسمي من روسيا بهذا الخصوص حتى الساعة 21:30 بتوقيت غرينتش.
بدورها، قالت مديرة الانتخابات والتسجيل في مقاطعة فولتن بولاية جورجيا الأميركية نادين ويليامز، في مؤتمر صحافي، إنه تم تلقي 5 بلاغات عن وجود قنابل بمراكز اقتراع؛ الأمر الذي أدى إلى إخلاء مؤقت لمركزي اقتراع في المقاطعة لنحو 30 دقيقة. وذكرت ويليامز أنه ثبت أن هذه البلاغات "كاذبة". وأشارت ويليامز إلى أن التصويت عاد بمركزي الاقتراع، لافتة إلى تقديم طلب لتمديد فترة التصويت بهما.
وفي وقت سابق الثلاثاء، باشر ملايين الأميركيين الإدلاء بأصواتهم عقب فتح مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، وسط احتدام المنافسة بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب. وأدلى نحو 83 مليون شخص بأصواتهم في التصويت المبكر عن طريق البريد أو التصويت الشخصي، وفقا لبيانات من معمل الانتخابات بجامعة فلوريدا، في عدد أقل بكثير مما يربو على 101 مليون ناخب صوتوا في انتخابات 2020.
ويبدو السباق أكثر تقاربا في الولايات السبع المتأرجحة؛ حيث تظهر نتائج استطلاعات بأربع ولايات هي نيفادا وويسكونسن وميشيغن وبنسلفانيا، هامشا بسيطا بين المرشحين بنسبة 1% أو أقل. بينما يتقدم ترامب بنسبة أكبر قليلا في ولايات أريزونا وجورجيا وكارولينا، بمتوسط أقل من 3%. ويحتاج أحد المرشحين إلى 270 صوتا في المجمع الانتخابي ليعلن الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، ويؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير/ كانون الثاني 2025.
(الأناضول)