يحتفل العالم اليوم بعيد رأس السنة الميلادية. قد تتفاوت الاحتفالات بين منطقة وأخرى تبعاً للعادات والتقاليد والأوضاع السياسية والاجتماعية ووجود تقويمات أخرى كالسنة الهجرية أو الفارسية أو الإثيوبية أو الأمازيغية. لكن، لا يختلف اثنان في عصرنا الحالي، على أنّ العالم واقتصاده يتحركان على إيقاع السنة الميلادية. من تلك الدول التي تحتفل بخجل الجزائر والسودان وموريتانيا وتركيا، ولو أنّ لكلّ منها بالذات طريقته في الاحتفال، خصوصاً لدى الشباب الذين اعتادوا على كسر التقاليد وتحدي المحظورات