نودّع اليوم عاماً ونستقبل عاماً آخر. العام 2016 آتٍ بسنواته المزدوجة. البعض يتفاءل بالرقم، وبأيام سعادة ونجاح آتية. آخرون لا يعنيهم تعاقب الأعوام أبداً. لا يجدون في ذلك مدعاة للاحتفال.
لكنّها فسحة فرح أكيدة. ليلة ليست ككلّ الليالي. وبالرغم من بردها القارس في كثير من الأنحاء فإنّها تستحق الانتظار، كنوع من التقليد السعيد. ونحن بحاجة أكيدة لمثل هذه اللحظات في حياتنا مع كلّ ما فيها من مشاكل.
مع نهاية العام، يستعرض كثيرون منّا إنجازاتهم طوال 365 يوماً انقضت. بعضنا لا يرى إلاّ الخيبات. المسائل الشخصية عندما تتعلق بالشأن العام خصوصاً، في كثير من بلداننا، قد لا تحمل الكثير من الفرح، فالأزمات تلفّ البلاد بالحروب والفقر والجوع والهجرة.
مع ذلك، قد تكون هناك لحظات خاصة صغيرة جميلة لا بدّ من تخليدها. هي لحظات قد لا تعني لغيرنا شيئاً، لكنّها ربما، ومن حيث لا ندري، تغيّر حياتنا باتجاه الأفضل.
ذلك "الأفضل" هو ما ننشده دائماً، وهو ما نحمّله لأمنياتنا مع بداية العام الجديد الليلة. هي فسحة فرح قبل أي شيء، فدعونا نفرح قليلاً.
اقرأ أيضاً: روح الميلاد.. ألفة وتسامح يحتاج لهما العالم بشدة
لكنّها فسحة فرح أكيدة. ليلة ليست ككلّ الليالي. وبالرغم من بردها القارس في كثير من الأنحاء فإنّها تستحق الانتظار، كنوع من التقليد السعيد. ونحن بحاجة أكيدة لمثل هذه اللحظات في حياتنا مع كلّ ما فيها من مشاكل.
مع نهاية العام، يستعرض كثيرون منّا إنجازاتهم طوال 365 يوماً انقضت. بعضنا لا يرى إلاّ الخيبات. المسائل الشخصية عندما تتعلق بالشأن العام خصوصاً، في كثير من بلداننا، قد لا تحمل الكثير من الفرح، فالأزمات تلفّ البلاد بالحروب والفقر والجوع والهجرة.
مع ذلك، قد تكون هناك لحظات خاصة صغيرة جميلة لا بدّ من تخليدها. هي لحظات قد لا تعني لغيرنا شيئاً، لكنّها ربما، ومن حيث لا ندري، تغيّر حياتنا باتجاه الأفضل.
ذلك "الأفضل" هو ما ننشده دائماً، وهو ما نحمّله لأمنياتنا مع بداية العام الجديد الليلة. هي فسحة فرح قبل أي شيء، فدعونا نفرح قليلاً.
اقرأ أيضاً: روح الميلاد.. ألفة وتسامح يحتاج لهما العالم بشدة