هدنة إنسانية تعيد الحياة الى شوارع غزّة

17 يوليو 2014
E6CFB755-1434-4E65-B021-1ACFD2F9113B
+ الخط -

بدأ سريان الهدنة الإنسانية في قطاع غزّة، عند العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، وعادت الحياة إلى شوارع غزة، مع توقف الغارات الإسرائيلية الذي أعقبه توقف المقاومة عن إطلاق صواريخها على الأراضي المحتلة، التزاماً بالهدنة المؤقتة التي طلبتها الأمم المتحدة.

ورغم الهدوء الحذر الذي تعيشه غزّة، والذي ترجمته مخاوف المواطنين من "غدر" إسرائيلي معتاد، غير أنّ الشوارع بدت وكأن كل من في البيوت في غزّة خرجوا إليها. وتزوّد المواطنون بحاجاتهم الإنسانية بعد عشرة أيام من العدوان لم يترك لهم شيئاً.

وكان مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، قد طلب من الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة في غزة "هدوءاً إنسانياً" ليتمكن مواطنو القطاع من التزود بحاجاتهم لمواجهة ظروفهم الصعبة جراء العدوان.

وتوافقت فصائل غزّة على قبول الهدوء الإنساني، وفق ما أعلن في وقت مبكر من فجر اليوم الخميس، الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري.

وفي ساعات ما قبل الهدوء المؤقت، وسع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق مختلفة من القطاع، ولم تسكت أصوات القصف بتاتاً، وارتفعت مع استمرار القصف والعدوان حصيلة شهداء العدوان إلى 230 شهيداً و1690 جريحاً.

وأعلن مصدر طبي، أن ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب أربعة آخرون في قصف منزل في مدينة رفح جنوبي القطاع. وقبل ذلك استشهد الشاب، أحمد ريحان، وأصيب آخران في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة العطاطرة غربي بلدة بيت لاهيا.

كما استشهد مسنّ خلال ذهابه إلى صلاة الفجر في مدينة رفح جنوبي القطاع، عندما أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخاً واحداً على الأقل على مجموعة من المصلين الذين كانوا في طريقهم الى أحد المساجد في المدينة.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
علما إسرائيل والإمارات في مبنى القنصلية الإسرائيلية بدبي، يونيو 2021 (كريم صاحب/فرانس برس)

سياسة

اندلعت أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بسبب 100 كيلوغرام من التمور مع نوى، والتي وصفتها أبوظبي بأنها "صدع" حقيقي.